لا بد أن ندخل الصلاة بمشاعرنا ليس مجرد ألفاظ وحركات ثم نقوم من الصلاة هذا لايكفى لابد من استشعار المحبة والهيبة والرجاء
يقول ابن القيم
(أما اللذة تتبع الشعور ولامحبة فكلما كان المحب أعرف بالمحبوب وأشد محبة له كان التذاذه بقربه ورؤيته ووصله إليه أعظم)
وقد علمت أنه ما من أحد يحب أحد إلا لجماله أو لحسن تعامله أو لانعامه عليه
وقد جمعها الله تعالى كلها وفصلنا فى جمال الله وحسن تعامله بقى أن نتكلم عن حبنا له بسبب إنعامه فكم من نعمة تدور حولك
قال تعالى( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ )
فكر فى هذه النعم ... فكر أرأيت تفكيرك فى هذه النعم مجرد تفكيرك فيها عبادة
والعبادة نعمة من الله إذن لو أنك فكرت وتفكرت فهذه نعمة فكيف إذا أضفنا إليها باقى النعم؟؟ فقد صدق الله تعالى (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَتُحْصُوهَا )
ولكن ... سنتحدث فقط عن نعمتين
نعمة الأمن
نعمة الإيمان
أما نعمة الإيمان فهى أعظم نعمة مرت عليك فى حياتك افرح ... افرح أنك عرفت إلهك الحقيقى غيرك الكثيرلايعرف من هو إلهه بعضهم من يبحث عنه وسط البقر وآخرون يبحثون وسط الفئران وغيرهم ينظر إلى الشمس والقمر إلا أنت
فقد قال ربك ( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي )
أما النعمة الأخرى
(الأمن )
فهما نوعان
النوع الأول/ أمن داخلى وهو جهازالمناعة بداخلك لمهاجمة أى جسم ضار يغزو بدنك
مشهد فيديو لكرات الدم البيضاء وهى تهاجم البكتريا الضارة
لكم رؤيتها سبحان الله أما النوع الثانى/أمن خارجى
أنت استيقظت اليوم فى الصباح هل تعلم أن أحداً يريد قتلك أو تنتظر أن يسرق بيتك الليلة أو تخشى على أولادك بل تعيش حياة طبيعية
(انظر الى الناس حرموا هذه النعمة التى أنت تعيشها منذ سنوات ولا تستشعرها )
لكم رؤيتها عبر الفيديو هذا دليل على أن نعم الله لاتحس بها إلا إذا فقدتها
إذا أحببته وزاد حبك له لجماله ولإنعامه ولحسن تعامله فقد تم مقصدى والآن ننتقل إلى شعور آخر
شعورالحيــــــــــــــــــاء
لابد أن تشعر بالحياء أثناء الصلاة لأنه صبور علينا وعلى معاصينا له
قال ابن القيم رحمه الله( والرب تعالى هو الصبور بل لا أحد أصبر على سمعه منه)
كان مهيب ابن الورد يقول(خاف الله على قدر قدرته عليك واستحى منه على قدر قربه منك)
وذكر ابن القيم (تمكين الله لعبده من المعصية وستره عليه حتى يقضى وطره منها وحراسته له وهو يقضى وطره من معصيته والعبد يستعين على المعصية بنعم الله ثم بعد أن ينتهى يتركك فلا يعلم بك أحد حتى تموت وهذا من أقوى الدواعى لمحبته)
يقول النبى صلى الله عليه وسلم( إنَّ اللَّهَ تعالى حييٌّ سِتِّيرٌ يحبُّ الحياءَ والسِّترَ، فإذا اغتسلَ أحدُكم فليستتِرْ )
الراوي: يعلى بن أمية المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1729
خلاصة حكم المحدث: حسن
وقف الفضيل بعَرَفَة والناس يدعون وهو يبكى بكاء الثكلى المحترقة قد حال البكاء بينه وبين الدعاء فلما كادت الشمس تغرب رفع رأسه الى السماء وقال واااسوءاتاه منك وإن عفوت وااحياءاه منك وإن غفرت
يقول ابن القيم (والله سبحانه وتعالى يسأله من فى السموات والأرض كل يوم هو فى شأن لايشغله سمع عن سمع ولاكثرة المسائل تبرمه ولا يتبرم لإلحاح الملحين بل يحب الملحين فى الدعاء ويحب أن يسأل و يغضب إذا لم يسأل ويستره حيث لا يستر هو نفسه .
فاستحِِ منه فإنه هو يستحي منك يقول النبى صلى الله عليه وسلم
( إنَّ اللهَ رحيمٌ ، حيِيٌّ ، كريمٌ ، يستَحي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيه ثم لا يضعُ فيهما خيرًا )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1768
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الله يستحى منك ... فهل تستحى منه ؟؟؟؟؟؟؟
تذوق هذا المذاق فى الصلاة
وعش لذة الصلاة
يقول ابن القيم
(أما اللذة تتبع الشعور ولامحبة فكلما كان المحب أعرف بالمحبوب وأشد محبة له كان التذاذه بقربه ورؤيته ووصله إليه أعظم)
وقد علمت أنه ما من أحد يحب أحد إلا لجماله أو لحسن تعامله أو لانعامه عليه
وقد جمعها الله تعالى كلها وفصلنا فى جمال الله وحسن تعامله بقى أن نتكلم عن حبنا له بسبب إنعامه فكم من نعمة تدور حولك
قال تعالى( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ )
فكر فى هذه النعم ... فكر أرأيت تفكيرك فى هذه النعم مجرد تفكيرك فيها عبادة
والعبادة نعمة من الله إذن لو أنك فكرت وتفكرت فهذه نعمة فكيف إذا أضفنا إليها باقى النعم؟؟ فقد صدق الله تعالى (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَتُحْصُوهَا )
ولكن ... سنتحدث فقط عن نعمتين
نعمة الأمن
نعمة الإيمان
أما نعمة الإيمان فهى أعظم نعمة مرت عليك فى حياتك افرح ... افرح أنك عرفت إلهك الحقيقى غيرك الكثيرلايعرف من هو إلهه بعضهم من يبحث عنه وسط البقر وآخرون يبحثون وسط الفئران وغيرهم ينظر إلى الشمس والقمر إلا أنت
فقد قال ربك ( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي )
أما النعمة الأخرى
(الأمن )
فهما نوعان
النوع الأول/ أمن داخلى وهو جهازالمناعة بداخلك لمهاجمة أى جسم ضار يغزو بدنك
مشهد فيديو لكرات الدم البيضاء وهى تهاجم البكتريا الضارة
لكم رؤيتها سبحان الله أما النوع الثانى/أمن خارجى
أنت استيقظت اليوم فى الصباح هل تعلم أن أحداً يريد قتلك أو تنتظر أن يسرق بيتك الليلة أو تخشى على أولادك بل تعيش حياة طبيعية
(انظر الى الناس حرموا هذه النعمة التى أنت تعيشها منذ سنوات ولا تستشعرها )
لكم رؤيتها عبر الفيديو هذا دليل على أن نعم الله لاتحس بها إلا إذا فقدتها
إذا أحببته وزاد حبك له لجماله ولإنعامه ولحسن تعامله فقد تم مقصدى والآن ننتقل إلى شعور آخر
شعورالحيــــــــــــــــــاء
لابد أن تشعر بالحياء أثناء الصلاة لأنه صبور علينا وعلى معاصينا له
قال ابن القيم رحمه الله( والرب تعالى هو الصبور بل لا أحد أصبر على سمعه منه)
كان مهيب ابن الورد يقول(خاف الله على قدر قدرته عليك واستحى منه على قدر قربه منك)
وذكر ابن القيم (تمكين الله لعبده من المعصية وستره عليه حتى يقضى وطره منها وحراسته له وهو يقضى وطره من معصيته والعبد يستعين على المعصية بنعم الله ثم بعد أن ينتهى يتركك فلا يعلم بك أحد حتى تموت وهذا من أقوى الدواعى لمحبته)
يقول النبى صلى الله عليه وسلم( إنَّ اللَّهَ تعالى حييٌّ سِتِّيرٌ يحبُّ الحياءَ والسِّترَ، فإذا اغتسلَ أحدُكم فليستتِرْ )
الراوي: يعلى بن أمية المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1729
خلاصة حكم المحدث: حسن
وقف الفضيل بعَرَفَة والناس يدعون وهو يبكى بكاء الثكلى المحترقة قد حال البكاء بينه وبين الدعاء فلما كادت الشمس تغرب رفع رأسه الى السماء وقال واااسوءاتاه منك وإن عفوت وااحياءاه منك وإن غفرت
يقول ابن القيم (والله سبحانه وتعالى يسأله من فى السموات والأرض كل يوم هو فى شأن لايشغله سمع عن سمع ولاكثرة المسائل تبرمه ولا يتبرم لإلحاح الملحين بل يحب الملحين فى الدعاء ويحب أن يسأل و يغضب إذا لم يسأل ويستره حيث لا يستر هو نفسه .
فاستحِِ منه فإنه هو يستحي منك يقول النبى صلى الله عليه وسلم
( إنَّ اللهَ رحيمٌ ، حيِيٌّ ، كريمٌ ، يستَحي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيه ثم لا يضعُ فيهما خيرًا )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1768
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الله يستحى منك ... فهل تستحى منه ؟؟؟؟؟؟؟
تذوق هذا المذاق فى الصلاة
وعش لذة الصلاة