اختبارات عمى الالوان ، فشل اختبار فشل الالوان
عند تلقى خبر الفشل في اختبارات عمى الألوان يعتقد الناس بان هذه المشكلة سوف تعيق بشكل كبير مجرى حياتهم، لكن الحقيقة أنها ليست نهاية العالم.
من الممكن ان يؤثر عمى الالوان، بشكل كبير، على مجرى حياتكم. فمعظم النشاطات اليومية تعتمد على اللافتات او الاشارات التي تعتبر الالوان عنصرا مركزيا ورئيسيا فيها، كاشارات المرور، الاشارات الضوئية، اللافتات التي تدل على الاتجاهات، والخرائط المختلفة. كذلك، فان اختيار الملابس وتنسيق الالوان في ما بينها قد يشكل تحديا اخر بالنسبة للشخص الذي يعاني من عمى الالوان.
في معظم الحالات، تكون هنالك طرق بالامكان من خلالها التعويض عن عدم القدرة على رؤية او تمييز الالوان المختلفة، وذلك من خلال اتباع اسلوب معاينة اشياء معينة، او حتى عن طريق التمعن في تصرف الاشخاص المحيطين بنا والتصرف بالمثل.
بوسع الشخص المصاب بعمى الالوان الاعتماد على مدى صفاء الاشياء ومواقعها - اكثر من الاعتماد على الوانها- من اجل تمييز بعض الامور. على سبيل المثال، بوسعه ان يتعلم مواقع الالوان الثلاثة المختلفة في الاشارة الضوئية، بحيث يعرف ان الضوء السفلي هو اللون الاخضر الذي يدل على امكانية العبور ومتابعة السير. هنالك العديد من الطرق للتغلب على عمى الالوان.
كذلك، فان عمى الالوان قد يؤثر على القدرات التعليمية وتطور قدرات القراءة لدى الاطفال. قد يحاول الاطفال اخفاء حقيقة عدم قدرتهم على رؤية بعض الالوان، عن طريق مشاهدة اقرانهم في الصف وعن طريق نقل الاجابات عنهم.
من الوارد ان يؤدي عدم قدرة الاطفال على تمييز الالوان المختلفة الى تلقي درجات (علامات) منخفضة، الامر الذي قد يمس بشكل كبير بثقتهم بانفسهم.
يساهم تشخيص الاصابة بعمى الالوان، من خلال اجراء فحص نظر دوري، بالحد من معاناة الطفل من مشاكل تعليمية في المدرسة. في حال كان طفلكم يعاني من مشاكل تعليمية في المدرسة، فمن المحبذ التوجه لاجراء فحص نظر لدى طبيب العيون، والذي يشمل فحصا لعمى الالوان.
من الاهمية بمكان اعلام المدرس ان كان طفلكم يعاني من عمى الالوان. فحتى الاشياء البسيطة، كقراءة مادة مكتوبة بطبشور اصفر اللون على لوح اخضر اللون، قد تصبح امرا صعبا بالنسبة للطفل الذي يعاني من مشكلة عمى الالوان
عند تلقى خبر الفشل في اختبارات عمى الألوان يعتقد الناس بان هذه المشكلة سوف تعيق بشكل كبير مجرى حياتهم، لكن الحقيقة أنها ليست نهاية العالم.
من الممكن ان يؤثر عمى الالوان، بشكل كبير، على مجرى حياتكم. فمعظم النشاطات اليومية تعتمد على اللافتات او الاشارات التي تعتبر الالوان عنصرا مركزيا ورئيسيا فيها، كاشارات المرور، الاشارات الضوئية، اللافتات التي تدل على الاتجاهات، والخرائط المختلفة. كذلك، فان اختيار الملابس وتنسيق الالوان في ما بينها قد يشكل تحديا اخر بالنسبة للشخص الذي يعاني من عمى الالوان.
في معظم الحالات، تكون هنالك طرق بالامكان من خلالها التعويض عن عدم القدرة على رؤية او تمييز الالوان المختلفة، وذلك من خلال اتباع اسلوب معاينة اشياء معينة، او حتى عن طريق التمعن في تصرف الاشخاص المحيطين بنا والتصرف بالمثل.
بوسع الشخص المصاب بعمى الالوان الاعتماد على مدى صفاء الاشياء ومواقعها - اكثر من الاعتماد على الوانها- من اجل تمييز بعض الامور. على سبيل المثال، بوسعه ان يتعلم مواقع الالوان الثلاثة المختلفة في الاشارة الضوئية، بحيث يعرف ان الضوء السفلي هو اللون الاخضر الذي يدل على امكانية العبور ومتابعة السير. هنالك العديد من الطرق للتغلب على عمى الالوان.
كذلك، فان عمى الالوان قد يؤثر على القدرات التعليمية وتطور قدرات القراءة لدى الاطفال. قد يحاول الاطفال اخفاء حقيقة عدم قدرتهم على رؤية بعض الالوان، عن طريق مشاهدة اقرانهم في الصف وعن طريق نقل الاجابات عنهم.
من الوارد ان يؤدي عدم قدرة الاطفال على تمييز الالوان المختلفة الى تلقي درجات (علامات) منخفضة، الامر الذي قد يمس بشكل كبير بثقتهم بانفسهم.
يساهم تشخيص الاصابة بعمى الالوان، من خلال اجراء فحص نظر دوري، بالحد من معاناة الطفل من مشاكل تعليمية في المدرسة. في حال كان طفلكم يعاني من مشاكل تعليمية في المدرسة، فمن المحبذ التوجه لاجراء فحص نظر لدى طبيب العيون، والذي يشمل فحصا لعمى الالوان.
من الاهمية بمكان اعلام المدرس ان كان طفلكم يعاني من عمى الالوان. فحتى الاشياء البسيطة، كقراءة مادة مكتوبة بطبشور اصفر اللون على لوح اخضر اللون، قد تصبح امرا صعبا بالنسبة للطفل الذي يعاني من مشكلة عمى الالوان