الأم هي عماد المجتمع و تمر الأم في مرحلة من عمرها بعد الحمل و الرضاعة بتغيرات جسدية خصوصا في نطقة البطن و قد تؤدي الى تأثير نفسي علي الأم حيث أنها تشعر أنها فقدت جزء من جاذبيتها مع تغير لشكل البطن و حدوث ترهلات نتيجة للحمل المتكرر. وقد ساعدت جراحة التجميل للأم وشد البطن علي التغلب علي مشاكل البطن المتعددة مع وضع حلول مختلفة تناسب جميع الحالات و قد تم تطوير وسائل شد البطن باعتبارها العقبة الأولى التي تواجه الأم في طريقها للاهتمام بنفسها و جمالها.
ماهي مشاكل البطن بعد الولادة؟
الجلد يتميز بالمرونة و القدرة علي التكيف علي التغيرات التدريجية و لكن فب عض الأحيان التغيرات تكون أكبر من قدرة الجسم علي التكيف و يحتاج الي تدخل طبي خارجي. ففي فترة الحمل يبدأ الرحم بالتمدد و يتمدد الجلد بسرعة أسرع من قدرة الخلايا علي الانقسام و التجدد و هو ما يجعل الجلد رقيقا و تبدأ الخطوط البيضاء و الحمراء في التكون.
ثم بعد الولادة يرجع الرحم لحجمه الطبيعي و يبدأ الجلد المشدود يترهل و يصبح هناك وفرة من الجلد الممتلئ و من هنا ظهرت عمليات شد ترهلات البطن للتخلص من الجلد الزائد و رجوع البطن الي شكلها الطبيعي.
من المرشحين لاجراء عملية شد البطن؟
المرشحة لشد البطن تكون غالبا المريضة التي لا تنوي الانجاب مرة أخرى أو التي ليس لديها أي نية للإنجاب في خلال عامين. يفضل أن تكون المريضة لا تعاني من مشاكل صحية مزمنة مثل أمراض القلب المزمنة و لكن في حالة وجود أمراض مزمنة مثل السكر و الضغط يمكن إجراء العملية مع التأكد من الاستجابة علي العلاج المنتظم. لابد من التنبيه أيضا أن عملية شد البطن هي ليست عملية تخسيس أو للتخلص من الوزن الزائد أنما هي للتخلص من الدهون الموضعية في منطقة البطن و الجلد الزائد المترهل أسفل البطن. ففي حالة وجود سمنة مفرطة يفضل التخلص من الوزن الزائد أولا و تعديل النظام الغذائي الي نظام صحي ثم الانتقال إلى مرحلة شد البطن.
متى يمكن إجراء شد البطن بعد الولادة؟
تعاني المرأة بعد الولادة من بطن بيضاوي ممتلئ و هنا من واجب طبيب التجميل أن يشرح للمريضة كاملا أنه لا يحبذ إجراء شد البطن مع الولادة القيصرية في حالة الاحتياج لشد البطن بالكامل مع التخلص من الكتل الدهنية في البطن . أما إذا كانت المراة تريد فقط شد للترهلات في منطقة البطن فيمكن القيام بذلك أثناء الولادة القيصرية. و السبب وراء ذلك أن محيط البطن لا يزال أثناء الولادة معبئ بالسوايل نتيجة تراكم السوايل في الجسم أثناء الحمل كما أن حجم الرحم لم يرجع بعد إلي الحجم الطبيعي و لذلك بيكون صعب الحصول علي نتيجة مرضية . و يفضل في هذه الأحيان الانتظار 6 أشهر علي الأقل قبل إجراء شد البطن للاطمئنان من رجوع الرحم إلى حجمه الطبيعي.
ماهي مشاكل البطن بعد الولادة؟
الجلد يتميز بالمرونة و القدرة علي التكيف علي التغيرات التدريجية و لكن فب عض الأحيان التغيرات تكون أكبر من قدرة الجسم علي التكيف و يحتاج الي تدخل طبي خارجي. ففي فترة الحمل يبدأ الرحم بالتمدد و يتمدد الجلد بسرعة أسرع من قدرة الخلايا علي الانقسام و التجدد و هو ما يجعل الجلد رقيقا و تبدأ الخطوط البيضاء و الحمراء في التكون.
ثم بعد الولادة يرجع الرحم لحجمه الطبيعي و يبدأ الجلد المشدود يترهل و يصبح هناك وفرة من الجلد الممتلئ و من هنا ظهرت عمليات شد ترهلات البطن للتخلص من الجلد الزائد و رجوع البطن الي شكلها الطبيعي.
من المرشحين لاجراء عملية شد البطن؟
المرشحة لشد البطن تكون غالبا المريضة التي لا تنوي الانجاب مرة أخرى أو التي ليس لديها أي نية للإنجاب في خلال عامين. يفضل أن تكون المريضة لا تعاني من مشاكل صحية مزمنة مثل أمراض القلب المزمنة و لكن في حالة وجود أمراض مزمنة مثل السكر و الضغط يمكن إجراء العملية مع التأكد من الاستجابة علي العلاج المنتظم. لابد من التنبيه أيضا أن عملية شد البطن هي ليست عملية تخسيس أو للتخلص من الوزن الزائد أنما هي للتخلص من الدهون الموضعية في منطقة البطن و الجلد الزائد المترهل أسفل البطن. ففي حالة وجود سمنة مفرطة يفضل التخلص من الوزن الزائد أولا و تعديل النظام الغذائي الي نظام صحي ثم الانتقال إلى مرحلة شد البطن.
متى يمكن إجراء شد البطن بعد الولادة؟
تعاني المرأة بعد الولادة من بطن بيضاوي ممتلئ و هنا من واجب طبيب التجميل أن يشرح للمريضة كاملا أنه لا يحبذ إجراء شد البطن مع الولادة القيصرية في حالة الاحتياج لشد البطن بالكامل مع التخلص من الكتل الدهنية في البطن . أما إذا كانت المراة تريد فقط شد للترهلات في منطقة البطن فيمكن القيام بذلك أثناء الولادة القيصرية. و السبب وراء ذلك أن محيط البطن لا يزال أثناء الولادة معبئ بالسوايل نتيجة تراكم السوايل في الجسم أثناء الحمل كما أن حجم الرحم لم يرجع بعد إلي الحجم الطبيعي و لذلك بيكون صعب الحصول علي نتيجة مرضية . و يفضل في هذه الأحيان الانتظار 6 أشهر علي الأقل قبل إجراء شد البطن للاطمئنان من رجوع الرحم إلى حجمه الطبيعي.