تفسير حلم رؤيا القفل لابن سيرين : من فتح قفلاً، فإن كان عازباً فهو يتزوج، وإن كان مصروفاً عن عروسه، فإنه يفترعها فالمفتاح ذكره والقفل زوجته. أما إن كان مسجوناً فينجو منه بالدعاء قال الله تعالى { إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح } أي تدعوا فقد جاءكم النصر، وإن كان في خصومة نصر فيها وحكم له قال الله تعالى { إنا فتحنا لك فتحاً مبينا } وإن كان في فقر وتعذر فتح له من الدنيا ما ينتفع به على يد زوجة أو من شركة أو من سفر وقفول، وإن كان حاكماً وقد تعذر عليه حكم أو مفت وقد تعذرت عليه فتواه أو عابر وقد تعذرت عليه مسألة ظهر له ما انغلق عليه وقد يفرق بين زوجين أو شريكين بحق أو باطل على قدر الرؤيا.وأما المفتاح فيدل على تقدم عند السلطان والمال والحكمة والصلاح، وإن كان مفتاح الجنة نال سلطاناً عظيماً في الدين أو أعمالاً كثيرة من أعمال البر أو وجد كنزاً أو مالاً حلالاً ميراثاً.وإن حجب مفتاح الكعبة حجب سلطاناً عظيماً أو إماماً ثم على نحو هذا في المفاتيح.ورؤيا المفاتيح سلطان ومال وخطر عظيم وهي المقاليد، قال الله تعالى { له مقاليد السموات والأرض } يعني سلطان السموات والأرض وخزائنهما، وكذلك قوله في قارون { ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أو القوة } يصف بها أمواله وخزائنه، فمن رأى أنه أصاب مفتاحاً أو مفاتيح، فإنه يصيب سلطاناً أو مالاً بقدر ذلك.وإن رأى أنه يفتح باباً بمفتاح حتى فتحه، فإن المفتاح حينئذ دعاء يستجاب له ولوالديه أو لغيرهما فيه ويصيب بذلك طلبته التي يطلبها أو يستعين بغيره فيظفر بها، ألا ترى أن الباب يفتح بالمفتاح حين يريد ولو كان المفتاح وحده لم يفتح به وكان يستعين في أمر ذلك بغيره، وكذلك لو رأى أنه استفتح برجاً بمفتاح حتى فتحه ودخله، فإنه يصير إلى فرج عظيم وخير كبير بدعاء ومعونة غيره له.والقفل كفيل ضامن وإقفال الباب به إعطاء كفيل وفتح القفل فرج وخروج من كفالة، وكل غلق هم وكل فتح فرج، وقيل إن القفل يدل على التزويج وفتح القفل قد قيل هو الافتراع والمفتاح الحديد رجل ذو بأس شديد.ومن رأى أنه فتح باباً أو قفلاً رزق الظفر لقوله تعالى { نصر من الله وفتح قريب } .
أما النابلسي ففسر حلم رؤيا القفل : أنه في المنام رجل صاحب أمانة، وقيل القفل إمرأة بكر لمن عالجه.وإذا رأى السجين أنه قد فتح قفلاً فإنه ينجو من السجن، وإذا فتح المهموم قفلاً زال همه، والقفل عدة وحجة وقوة، والقفل إنسان يعتمد عليه في حفظ الودائع، وكل إغلاق هم، وكل فتح فرج، وأقفال الحديد دالة على فك الرموز والعلم، وتدل الأقفال على الغفلة، قال تعالى { أفلا يتدبرون القرآن، أم على قلوب أقفالها } والقفل كفيل ضامن، وأقفال الحديد دالة على صيانة من دلت عليه، وعلى الدين المتن. وربما دلت على العز والرفعة، وأقفال الخشب دالة على النفاق والتردد في القول، وقبول الرشوة.
وأيضاً فسر ابن شاهين حلم رؤيا القفل : المفتاح إنسان على يديه أمور الناس.ومن رأى أن بيده مفاتيح كثيرة فإنه يدل على علو منزلته وعظم شرفه لقوله تعالى { له مقاليد السموات والأرض } وقيل كل ما يفتح بالمفتاح خير والغلق ضده، وقيل الغلق يدل على التزويج، فمن رأى أن بيده مفاتيح الجنة فإنه يكون على دين ملكه وتكون عواقب أموره محمودة، وقيل إن المفتاح هو طلب حاجة من الله عز وجل ودعاء واستغفار.ومن رأى بيده مفتاحاً يدل على الوضوء بماء طاهر لقول النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الصلاة ماء طهور.ومن رأى أنه سقط مفتاح من يده فإنه يتهاون في الصلاة. وقيل رؤيا المفتاح تدل على فتح الأمور الصعاب وفرج من الغم وشفاء من المرض وحصول مراده وقوة في الدين وقضاء حاجة وإجابة دعاء وعلم ومعرفة.ومن رأى أنه أصاب مفتاحاً أو مفاتيح فإنه يصيب مالاً وسلطاناً وخيراً عظيماً بقدر المفتاح.ومن رأى أنه فتح شيئاً بمفتاح وتيسر ذلك له فإنه يستعين بأحد في حاجة.وإن رأت إمرأة أنه ألقى إليها مفتاح فإن إنساناً ينكحها.ومن رأى أنه أعطى مفتاحاً أو مفاتيح واستولى على ما يتضمن غلقها فإنه يتولى أمراً يحكم فيه على أشراف الناس ويدخر خزائن الملك إن كان ممن يصلح لذلك وإلا فهو خير على كل حال.ورؤيا كسر المفتاح أو شيء من أسنانه لا خير فيها.ومن رأى أن مفتاحه قد ضاع أو سرق فإنه تعطيل الأمور. وقيل رؤيا إدخال المفتاح في السكرجة نكاح، فإن كانت جديدة فبكر، وإن كانت عتيقة فثيب، وقيل المفتاح المتخذ من حديد رجل ذو بأس والفتح محمود وظفر ونصر لقوله تعالى { نصر من الله وفتح قريب } ومن رأى أن بيده مفاتيح فإنه يصيب مالاً لقوله تعالى { وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة } وربما دل قصد الفتح بالمفتاح على طلب حاجة بالدعاء لأن الواحدي قاله في تفسير القرآن في معنى قوله تعالى { إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح } وأما القفل فإنه دليل على حصول مراد الدين والدنيا وصلاح أحواله، فمن رأى القفل انفتح سريعاً فإنه تيسر عليه الأمور عاجلاً ويرزق الحج.ومن رأى أنه لا يقدر على فتح القفل فإنه تعسير وغلق أموره.وبالمجمل فإن رؤيا رؤيا القفل يؤول على أوجه حصول أمر وقوة وحجة ومنفعة وامرأة واعتماد على رجل مصلح، وربما دل رؤيا عمل القفل على الدلالة وقيل صلاح وحرس.وأما رؤيا ما يوضع به القفل والمفاتيح فإنه يؤول بامرأة.ومن رأى أنه أدخل فيه شيئاً من ذلك فإنه ينكح امرأة، وربما دل على الحفظ.ومن رأى أنه قفل قفلاً على باب فإنه يكون حريصاً على زوجته.ومن رأى أنه قفل قفلاً على صندوق أو علبة أو ما أشبه ذلك من الأواني فهو نظيره.ومن رأى قفلاً ثقيلاً وضع في رقبته فلا خير فيه ووضعه في الرجل معناه كمعنى القيد كما تقدم.ومن رأى قفلاً من معدن من المعادن فإنه إمرأة تنسب لذلك النوع كما هو مذكور في بيان الأصول وأما القفل الخشب فلا خير فيه، وقيل القفل إذا كان بيد أحد من أهل النفاق فهو زيادة طغيان، وإذا كان بيد أحد من أهل البخل فهو زيادة بخل وخساسة، وإذا كان بيد أحد من أهل الصلاح فإنه خير وبركة.ومن رأى أقفالاً موضوعة على الحوانيت فإنه كساد لأهلها وتقييد أمورهم.ومن رأى أنه كسر قفلاً فإنه على وجهين: إن كان مما يكره في التعبير فعله فليس بمحمود، وإن كان مما يشكر فهو محمود والله أعلم.
أما النابلسي ففسر حلم رؤيا القفل : أنه في المنام رجل صاحب أمانة، وقيل القفل إمرأة بكر لمن عالجه.وإذا رأى السجين أنه قد فتح قفلاً فإنه ينجو من السجن، وإذا فتح المهموم قفلاً زال همه، والقفل عدة وحجة وقوة، والقفل إنسان يعتمد عليه في حفظ الودائع، وكل إغلاق هم، وكل فتح فرج، وأقفال الحديد دالة على فك الرموز والعلم، وتدل الأقفال على الغفلة، قال تعالى { أفلا يتدبرون القرآن، أم على قلوب أقفالها } والقفل كفيل ضامن، وأقفال الحديد دالة على صيانة من دلت عليه، وعلى الدين المتن. وربما دلت على العز والرفعة، وأقفال الخشب دالة على النفاق والتردد في القول، وقبول الرشوة.
وأيضاً فسر ابن شاهين حلم رؤيا القفل : المفتاح إنسان على يديه أمور الناس.ومن رأى أن بيده مفاتيح كثيرة فإنه يدل على علو منزلته وعظم شرفه لقوله تعالى { له مقاليد السموات والأرض } وقيل كل ما يفتح بالمفتاح خير والغلق ضده، وقيل الغلق يدل على التزويج، فمن رأى أن بيده مفاتيح الجنة فإنه يكون على دين ملكه وتكون عواقب أموره محمودة، وقيل إن المفتاح هو طلب حاجة من الله عز وجل ودعاء واستغفار.ومن رأى بيده مفتاحاً يدل على الوضوء بماء طاهر لقول النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الصلاة ماء طهور.ومن رأى أنه سقط مفتاح من يده فإنه يتهاون في الصلاة. وقيل رؤيا المفتاح تدل على فتح الأمور الصعاب وفرج من الغم وشفاء من المرض وحصول مراده وقوة في الدين وقضاء حاجة وإجابة دعاء وعلم ومعرفة.ومن رأى أنه أصاب مفتاحاً أو مفاتيح فإنه يصيب مالاً وسلطاناً وخيراً عظيماً بقدر المفتاح.ومن رأى أنه فتح شيئاً بمفتاح وتيسر ذلك له فإنه يستعين بأحد في حاجة.وإن رأت إمرأة أنه ألقى إليها مفتاح فإن إنساناً ينكحها.ومن رأى أنه أعطى مفتاحاً أو مفاتيح واستولى على ما يتضمن غلقها فإنه يتولى أمراً يحكم فيه على أشراف الناس ويدخر خزائن الملك إن كان ممن يصلح لذلك وإلا فهو خير على كل حال.ورؤيا كسر المفتاح أو شيء من أسنانه لا خير فيها.ومن رأى أن مفتاحه قد ضاع أو سرق فإنه تعطيل الأمور. وقيل رؤيا إدخال المفتاح في السكرجة نكاح، فإن كانت جديدة فبكر، وإن كانت عتيقة فثيب، وقيل المفتاح المتخذ من حديد رجل ذو بأس والفتح محمود وظفر ونصر لقوله تعالى { نصر من الله وفتح قريب } ومن رأى أن بيده مفاتيح فإنه يصيب مالاً لقوله تعالى { وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة } وربما دل قصد الفتح بالمفتاح على طلب حاجة بالدعاء لأن الواحدي قاله في تفسير القرآن في معنى قوله تعالى { إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح } وأما القفل فإنه دليل على حصول مراد الدين والدنيا وصلاح أحواله، فمن رأى القفل انفتح سريعاً فإنه تيسر عليه الأمور عاجلاً ويرزق الحج.ومن رأى أنه لا يقدر على فتح القفل فإنه تعسير وغلق أموره.وبالمجمل فإن رؤيا رؤيا القفل يؤول على أوجه حصول أمر وقوة وحجة ومنفعة وامرأة واعتماد على رجل مصلح، وربما دل رؤيا عمل القفل على الدلالة وقيل صلاح وحرس.وأما رؤيا ما يوضع به القفل والمفاتيح فإنه يؤول بامرأة.ومن رأى أنه أدخل فيه شيئاً من ذلك فإنه ينكح امرأة، وربما دل على الحفظ.ومن رأى أنه قفل قفلاً على باب فإنه يكون حريصاً على زوجته.ومن رأى أنه قفل قفلاً على صندوق أو علبة أو ما أشبه ذلك من الأواني فهو نظيره.ومن رأى قفلاً ثقيلاً وضع في رقبته فلا خير فيه ووضعه في الرجل معناه كمعنى القيد كما تقدم.ومن رأى قفلاً من معدن من المعادن فإنه إمرأة تنسب لذلك النوع كما هو مذكور في بيان الأصول وأما القفل الخشب فلا خير فيه، وقيل القفل إذا كان بيد أحد من أهل النفاق فهو زيادة طغيان، وإذا كان بيد أحد من أهل البخل فهو زيادة بخل وخساسة، وإذا كان بيد أحد من أهل الصلاح فإنه خير وبركة.ومن رأى أقفالاً موضوعة على الحوانيت فإنه كساد لأهلها وتقييد أمورهم.ومن رأى أنه كسر قفلاً فإنه على وجهين: إن كان مما يكره في التعبير فعله فليس بمحمود، وإن كان مما يشكر فهو محمود والله أعلم.