تفسير حلم رؤيا القصب لابن سيرين : من رأى بيده قصبة متوكئاً عليها، فإنه قد بقي من عمره أقله ويفتقر ويموت في الفقر، وكل شيء مجوف لا بقاء له، والقصبة قصب الناس ونميمة والقصب إنسان معتقل لا دين له ولا وفاء، وقيل هو أوباش الناس وكلام سوء.
والنابلسي فسر حلم رؤيا القصب : أنه في المنام أراذل الناس.ومن رأى أن بيده قصبة وهو متكئ عليها فإنه قد بقي من عمره أقله، ويفتقر ويموت فقيراً، والقصب إنسان مقتصد لا دين له ولا وفاء، وتدل رؤية القصب الفارسي على التشبيه والمحاكمات والرياء في الأعمال. وربما دل على المال الخسيس وتحصيله بالشرور والنكد، فإن صار القصب قضبان فضة أو ذهب أو زمر، كان دليلاً على الأعمال الصالحة الموجبة للجنة، والحلول في قصورها، والجلوس تحت قبابها مع ما يناله من الأزواج الطاهرات، والقصب قوم منافقون، وإن سمعت له صوتاً فهو خصومة، وقصب السكر يدل على الرزق المتعب. وربما دل على الغوغاء. وربما دل على الشرف في النسب الطيب، أو العلم الجليل. وربما دل القصب إذا كان مزروعاً في غير موضعه على خراب المكان وكشف حال أهله، وتدل رؤيته مقشراً على خلاص السجين وفك الأسير من الرباط، وسلامة المرضى ونبش الموتى من قبورهم.
أما ابن شاهين فقال في تفسير حلم رؤيا القصب : من رأى أن معه قصباً كثيراً فإنه يدل على حصول شيء بتعب قليل.وأما المقصبة فإنها تؤول على أناس ضخامتهم على قدر ضخامتها. وأما قصب السكر فقد تقدم في فصله ومحله.ومن رأى في يده قصبة وهو متكئ عليها فإنه قد بقي من عمره قليل ويكون موته في فقر والأصل فيه أنه إن كان مجوف فلا بقاء له وقيل إنه يدل على النميمة وقيل ما عمل من القصب من آلات فإنها تؤول بالخدم.ورؤيا السلاسل وما يستعمل من القصب ونحو ذلك فإنها تؤول بالخدم فليعتبر ذلك الشيء.ومن رأى سلا معمولاً من قصب وبه شيء فليعتبر ذلك الشيء، فإن كان مما يحب نوعه فذلك الخادم ويكون صالحاً يقصده، وإن كان نوعه مما يكره فتعبيره ضده.ومن رأى قصباً مقطعاً مفلقا بسبب شيء من ذلك وما أشبهه فإنه يؤول بالمال.ومن رأى أنه إدخر شيئاً من هذه الأنواع جميعها أو ملكها فإنه يؤول بالخير وليس له في ذلك إنكار ولا كره لما فيه من المنافع.