في سالف العصر القريب كان يحكم مدينة عريقه ظالم مستبد لا اقول رجل لأن الرجوله شهامة ونخوه

وذاك ماكان ينتخي سوى لمجده حتى كان يضر بالغريب والقريب ولا يتأنى بذبح أولاده لو تطاولت


عيونهم على كرسيه الذي أنبسط على العرش برقاب الضحايا ودماء الشهداء ودموع الأرامل والثكالى

ملته الناس وبدات تلامسها أفكار من عاف الحياة وحسنها لأن وجود المتجبر لم يترك متعة الا ونافسهم فيها

حتى ماكان يترك بتول بعفتها ولا صاحب ارض يهتني بحصاد

مرت الأعوام والظالم يزداد قوه والشعب يزداد ضيما وألم بين الثورة والولايه سجال مستمر ودم لا ينقطع

ففكر الطاغية بفكرة تجعل من الناس من يناصره بلا تفكير فأطال سجن بعض من أعترضوه وزج بالغواني


معهم حتى أنجبن أولاد زنا ثم ذبح المساجين حتى يشاع أنه أتم العدل وذبح الداعرات حتى يقال أتم الفضيله

وأخذ اولاد الزنا فرباهم واكرمهم وميزهم حتى جعلهم كالوحوش أذا مامس النسيم للظالم ثوبا فكون بذا جيشا

يحميه ويناصره وحين أقتص الله من صاحب الجلاله تيتموا وبقوا يدينون بذات الولاء ولأنهم أبناء زنا وتربية زنا

لم يصل الحق لقلوبهم ولا لعقولهم بل هم كالأنعام بل أضل سبيلا مازالوا يتخفون ويرهبون ويرعبون الناس من

أجل اباهم الطاغيه حتى بعد موته .

اولاد الحلال لا يملكون قوة وبطش أولئك ومازال الظلم يجول من اولاد ذات الشرف ومن اولاد سواها