بقلم كراميل نور





تلك ......الخطيئة ?img=d5149982a7da57b





البقعة السوداء في حياة الملايين ..كتاب صفحاته حالكة




الخطيئة تلك المرأة اللعوب التي تغتصب براءة قلوبنا



الخطيئة تلك الحقيرة التي تتزين بأبهى الحلل .... برغم جمالها
الأخاذ
.الخطيئة تلك....النداهة ...تناديك بهمس فاتن يسحرك ويبكيك ويفرحك ...



ويسيرك وأنت مغمض الضمير نائم في غيبوبة المتعه ..الخطيئة قبر لكل عفة حائرة



ومدفن لكل غفلة ساهية .. الخطيئة صحراء بكائها وعويلها يصل لعنان السماء



لأنها صحراء مظلمة لا يسكنها الأتقياء ...الخطيئة سر علني .....لأنها سر لا يُدفن



فضيحة تصرخ بأعلى صوتها فجأة وبلا مقدمات ..تفضح من يتبعها بكل سهولة .....



الخطيئة مصباح محترق لا يهدي إلا لطريق الظلام ...
.......الكثيرون ....



يلبسون ثوب الخطيئة وهم يعلمون أنهم سيسرون في ظلامها الحالك



هي حقا كالمرأة اللعوب فاتنة لا يستطيعون مقاومة فتنتها ......




تائهون في عالمها المظلم ....لا يعرفون كيف السبيل للخروج من
هذه الظلمة .....



فمصابيحها محترقة ....وغنائها ملعون يصب مفرداتها في آذان
جوعى الانحلال ..



تجعلهم خائرون القوى .....ضعفاء..عميان ... فلا صديق لها ولا عزيز ....



الخطيئة ...طريق واحد ذهاب بلا عوده ......




فقط تلقيك على جانب الطريق منهك القوى بعد الخلاص منك




أما التقي .....فتكون له وحش كاسر تطارده في أحلامه ومن كل جانب



تهدد وتتوعد بإهلاكه ......ولكن .هيهات البقاء دائما للأقوى ..ف



المؤمن القوى ....خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف



والقرآن الكريم هو سلاح الأتقياء ضدها ...وحب الله تعالى هو ما
يبعد تلك الملعونة .....



فإما أن تحبه بحق أو تحب تلك الخطيئة .....





انت ..واختيارك ................