كُلّ النِساء لديهن شبكة إتّصالُ
داخليُة مع القمر, ِ
تعطيهن القدرة على التحدث مع أرواحهن
في ليلِ أحلامِهن ورغباتِهن بعميلة إمتلاء
مثلما يعكس القمرَ الشمس في ساعاتِ ظِلِّها .
فقلب المرأة
يَفْتحُ بحالة المَدِّ والتدفق مع مرور الوقتِ
التي تذكّرُها بغرضِها الحقيقيِ في الوجود .
فالعيش بالكامل والمحبة بعمق
والتنفّسُ بسهولة,
كمثل عملية الارتداد في الجزر لتتجه
في كُلّ يوم نحو كنز آخر من تجاربِ الحياةِ .
عندما تتعلم المرأة
كيفية معانقة ظلامِ روحِها فإنها تصبح
بلا مخاوفَ مما تجلبه لها الحياةَ ،
مع إيمانُها ُ بالتقبل لكل شيء مع شروق
الشمس لتبقى محتفلة بكل شيء ،

ومدركه أن كُلّ يوم هو هدية مليئة بالبركاتِ .
وحيثما تضع قلبَها الممسكة بزمام أمره ،
فالديها مكانُ داخليُ
حيث تخلق فيه كُلّ الأشياء بالتساوي لتحبكها

بنفسها بشكل جميل ومتناغم مع بعضها ,
فهي تستطيع
أَنْ تَرى العظمةَ في الأشياء الصغيرةِ ،
والقوَّة في اللحظاتِ اللطيفةِ ،
والشجاعة في الحالاتِ المبكية من التحديات
الأكثر تعقيداً .
فتجَلْب التوازن إلى كُلّ الأشياء الخارجة

عن الموائمة في هذا الحياة ِ.
كُلّ النِساء لديهنّ هذه القوّةِ الداخليةِ
التي يُمْكِنُهن تنشيطها فقط من خلال إتّصالِهن
وتكريسهن لعلاقتهن حتى يصبح الكُلّ
مُسْتَسْلمُ بالكامل إلى ضوءِ تلك القوَّةِ
والحبِّ الذي تمثّلُه ,
وعندها سَتَكُونُ فقط تمثل ظِلّ نفسِها الحقيقيِة ،
وستنظر وتبحث عن ذلك النوعِ مِنْ الحب
الذي لم تستطع أن تختبره في ماضي أزمانها..
وما يميز المرأة الشجاعة
أنها لا تَخَافُ من قوَّتَها ،
أو من حبّها أَو جمالها بأي شكل
تم تظهيره فيها .
فهي تتُقْبَلهُ بشكل عطوف وتعانقَه بمحبة
غير مشروطة’
فيكون هناك ذبذبات من الأملِ الذي يَبْقى يُحرّكُ
قلبَ الرجلِ حتى لا يصبح بإمكانه إهْمال رغباتها
وتطلعاتها .
عندها عليه أن يكرمها ويَستسلمَ لحيوية
كينونتها لكي يشعر بحياة خاليه من الارتباك
العاطفي والاهمال الذاتي,؟