عندما تستند برأسك للخلف
وتفتش فى ذهنك عن شيء ما،
تفتش فى كل زواياك
ولكنك لا تعلم بأي زاويه ستجده
بين متاهاتك ،
تسأل نفسك عن هذا الشيء ما يكون،
و لا تعرفه بالتحديد.
لا تعرف كيف تصفه لنفسك ولا تسطيع
تحديد معالمه ولكنه شعورآ ما
تبحث عنه.
وبداخلك يقين يأكد بأن هذاالشيء
موجود،
تكاد تشعر بلمسة وجوده فى منطقة ما
بداخلك ولاتعرف تحدد ماذا يكون

وأين يكون,
مثل الحياة ،
كل ما يمكن أن يقال فيها أنها لهفة
بائسة في عتمة تلف من حولنا كل شيء
و تتغلغل في أعماق نفوسنا ،
بلا جدوى ،
كيف نجد السبيل إلى تبرير الزمن
فالمفروض علينا ، لا سبيل إلى ذلك
إلا أن نظل
نتطلع ونتطلع في لهفة بائسة ،
إلى أن تحرقنا وتفنينا لهفاتنا
ولا سبيل لنا
إلا أن نفعل ما تفعله دجاجة
في بقعة من رمل لا حب فيها ،
تظل مستمرة في البخش برجليها
وتحدق بعينيها حتى آخر جهد
تستطيع أن تبذله,؟