أحُبكَ ) ولكن بطريقةَ أعمق وأصدق وأرّقى.
أحُبكَ ) ولكن بطريقةَ أعمق وأصدق وأرّقى.
مَسآؤكم / صَبآحكُم
فراشآتَ تتَنقْل بينَ قلوبِكُمْ وأعيُنكٌمْ
لتزهوَ بَينَ رحِيقِ مروركُمْ وعبير رُدوَدكُمْ
يَظَلْ أَعْمَقْ شُعُورْ نُعبِّر بِهِ
عَنْ مَا بِدَوَاخِلَنَا هَوَ الدُعَاءْ
الدُعَاءْ غِطَاءْ نُرْسِلَه لَيدْفءْ مَنْ نُحِبْ
مَنْ بَردْ الأَسَى وَصَقِيعْ المَجْهُولْ
وَكِسَاءْ نَرْسِلَهُ لِيسْتَر عَورَة َالجَرحْ
وَيُجمّل تَقَاسِيمْ الغِيَابْ
وَدَواَءْ نبَعثَهُ لِيضمُّدَ ألَمْ الوِحْدةَ
وَوَحْشَةْ الفَقْدْ
الدُعَاءْ بَلْسَمْ نَرفَعَهُ إِلَى َربُ السَماَءِ
فِي حَالِ ضَعفٍ منّا وَاِنْكِساَرْ
لِيَحِيلَهُ بِقدُرَتِه وَلُطْفِه إِلَى قُوةِ تَحْيُطْ بِمَنْ نُحِبْ
تَحْمِيهُ وَتَحْفظَه بِأمْرِ الله مِنْ أَمرِ الله
وَبقَدَرِ الله مِنْ قَدَرْ الله .
عِندَمَا نَقَولُ لأِحَدِهِمْ :
( إِنِيْ أدْعُو لَكَ بِظَهْرِ الغَيبْ ) فَهي َذاَتُهَا
( أَحِبُكَ ) وَلكِنْ بِطَرِيقَة أَعْمَقْ وَأَصْدَقْ ورقا
فِي حَالِ خَلوَتُكَ بِرَبُك ، وَعِنْدَماَ تَكُونَ سَاجِداً
بَينَ يَديَهِ فَلاَ مَجالَ لِلكَذبِ وَالتَصَنُعِ
فَهَو يَعْلَمُ سُبْحَانَهُ خَائِنَةُ الأَعْينُ وَمَا تُخْفِي الصُدوْرْ
فِي تَلكَ اللَحْظَة تَسْتَحضِرْ الأَسْمَاءْ
التِي تُحِبْ لِتَخُصَهَا بِدَعْوَةً صَادِقَة
فَي مَوضِعْ لاَ مَجَالَ لِلكَذبِ فِيْه
الحُبْ الحَقيِقِي : الذَيْ يَقضِ مَضْجِعَك
فَلاَ تَهنْأ بِنَوم ْوَلا تَسْتَسِيغَ لَذَة
لاَ لِشَيءْ إِلاَ لأِنَ أَحَدَهَم هُناكَ يَشْكُو عِلّة ، أوْ يُدَافِعُ أَلمَاً
أَرأيَتَ أمُاًتَنامُ وَصَغيِرُهَا يَتْقلِبْ عَلى فِراشْ المَرَض ْ..؟؟
ذَاكَ هَوَالحُبْ .
فِي لَحْظَاتْ تَودِيعْ مَنْ نُحِبْ لِسَفَرٍ أَوْ غِياَبْ
تَتَوقَفْ كُلَ الكَلِمَاتْ وَيَكَونُ المَجَالُ
مَفْتُوحَاً أَمَامَ العُيِونِ فَقْطْ
مَعَ آخِرِ النَظَراتِ تَرْتَفِعُ أَيْديِنَا
نَحَو السَمَاءْ لِنَدعُوا لَهُمْ
ذَاكَ هَوَالحُبْ .
فِي مَرضْ مَنْ نُحِبْ وَعِندَ مُصَابِه
نَسْتصْغِر كُلَ ماَ نُقَدِمَهُ مِنْ مَالْ أوْ وَقْتْ أوْجُهدْ
وَيبَقَى الَمعَنَى السَامِي ْ، وَالدِرعْ الوَاقِي
حِينَمَا نُعْرِضْ عَن ْالأَرضْ وَأَهْلَهاَ
وَنتَوَجَه بِخُضُوع ْنَحوَ رَبُ السَماَءْ مُلحِّينَ لَه ُباِلدُعاَءْ
فَذَاكَ هَوَ الحُب ْ.
وَلاَ يَزالُ الحُبْ وَالدُعَاءْ قَرِينَانْ لاَ يَنفَصِلاَنْ
مُجَردْ شُعُورِناَ بِاحْتيِاجِهمْ بِفَقْدِهِمْ
بِوَحْشَتِهمْ ، قَلَقَهمْ ، بُعْدِهمْ
يَدْفَعُنَا لإْسْتنِزَال الأَمنْ وَالسَكيِنَة لهُمْ
مِنَ الَلطيْف الخَبيِر
وَلا َيَكُونَ ذَلِكَ إلاَ بِالدُعَاءْ
وَإنْ لَمْ يَكُنْ هَذا حُباً ، فَمَا هَوَ الحُبْ ..؟؟
حَقاً إنَ الأَشْخَاصْ الذَينَ لاَ يَغيِبُونْ
عَنْ قُلوبِنَا حَال السِجُودْ
هُمْ فَقْط فِي مَسْكَنِهُمْ الحَقِيقِي
الَلهُمَ اسِقِ أحِبتَنُا فَرَحاً لاَ يَزُولْئ
وَأحْفَظهُم بِعيَنكَ التَيِ لاِ تَناَمْ
وَاجْعلَهُمْ فِي حَرزِكْ
فَمِنْ كَانَ فِيْ حَرزِكْ فَلاَ يَضِيعْ
أحُبكَ ) ولكن بطريقةَ أعمق وأصدق وأرّقى.
مَسآؤكم / صَبآحكُم
فراشآتَ تتَنقْل بينَ قلوبِكُمْ وأعيُنكٌمْ
لتزهوَ بَينَ رحِيقِ مروركُمْ وعبير رُدوَدكُمْ
يَظَلْ أَعْمَقْ شُعُورْ نُعبِّر بِهِ
عَنْ مَا بِدَوَاخِلَنَا هَوَ الدُعَاءْ
الدُعَاءْ غِطَاءْ نُرْسِلَه لَيدْفءْ مَنْ نُحِبْ
مَنْ بَردْ الأَسَى وَصَقِيعْ المَجْهُولْ
وَكِسَاءْ نَرْسِلَهُ لِيسْتَر عَورَة َالجَرحْ
وَيُجمّل تَقَاسِيمْ الغِيَابْ
وَدَواَءْ نبَعثَهُ لِيضمُّدَ ألَمْ الوِحْدةَ
وَوَحْشَةْ الفَقْدْ
الدُعَاءْ بَلْسَمْ نَرفَعَهُ إِلَى َربُ السَماَءِ
فِي حَالِ ضَعفٍ منّا وَاِنْكِساَرْ
لِيَحِيلَهُ بِقدُرَتِه وَلُطْفِه إِلَى قُوةِ تَحْيُطْ بِمَنْ نُحِبْ
تَحْمِيهُ وَتَحْفظَه بِأمْرِ الله مِنْ أَمرِ الله
وَبقَدَرِ الله مِنْ قَدَرْ الله .
عِندَمَا نَقَولُ لأِحَدِهِمْ :
( إِنِيْ أدْعُو لَكَ بِظَهْرِ الغَيبْ ) فَهي َذاَتُهَا
( أَحِبُكَ ) وَلكِنْ بِطَرِيقَة أَعْمَقْ وَأَصْدَقْ ورقا
فِي حَالِ خَلوَتُكَ بِرَبُك ، وَعِنْدَماَ تَكُونَ سَاجِداً
بَينَ يَديَهِ فَلاَ مَجالَ لِلكَذبِ وَالتَصَنُعِ
فَهَو يَعْلَمُ سُبْحَانَهُ خَائِنَةُ الأَعْينُ وَمَا تُخْفِي الصُدوْرْ
فِي تَلكَ اللَحْظَة تَسْتَحضِرْ الأَسْمَاءْ
التِي تُحِبْ لِتَخُصَهَا بِدَعْوَةً صَادِقَة
فَي مَوضِعْ لاَ مَجَالَ لِلكَذبِ فِيْه
الحُبْ الحَقيِقِي : الذَيْ يَقضِ مَضْجِعَك
فَلاَ تَهنْأ بِنَوم ْوَلا تَسْتَسِيغَ لَذَة
لاَ لِشَيءْ إِلاَ لأِنَ أَحَدَهَم هُناكَ يَشْكُو عِلّة ، أوْ يُدَافِعُ أَلمَاً
أَرأيَتَ أمُاًتَنامُ وَصَغيِرُهَا يَتْقلِبْ عَلى فِراشْ المَرَض ْ..؟؟
ذَاكَ هَوَالحُبْ .
فِي لَحْظَاتْ تَودِيعْ مَنْ نُحِبْ لِسَفَرٍ أَوْ غِياَبْ
تَتَوقَفْ كُلَ الكَلِمَاتْ وَيَكَونُ المَجَالُ
مَفْتُوحَاً أَمَامَ العُيِونِ فَقْطْ
مَعَ آخِرِ النَظَراتِ تَرْتَفِعُ أَيْديِنَا
نَحَو السَمَاءْ لِنَدعُوا لَهُمْ
ذَاكَ هَوَالحُبْ .
فِي مَرضْ مَنْ نُحِبْ وَعِندَ مُصَابِه
نَسْتصْغِر كُلَ ماَ نُقَدِمَهُ مِنْ مَالْ أوْ وَقْتْ أوْجُهدْ
وَيبَقَى الَمعَنَى السَامِي ْ، وَالدِرعْ الوَاقِي
حِينَمَا نُعْرِضْ عَن ْالأَرضْ وَأَهْلَهاَ
وَنتَوَجَه بِخُضُوع ْنَحوَ رَبُ السَماَءْ مُلحِّينَ لَه ُباِلدُعاَءْ
فَذَاكَ هَوَ الحُب ْ.
وَلاَ يَزالُ الحُبْ وَالدُعَاءْ قَرِينَانْ لاَ يَنفَصِلاَنْ
مُجَردْ شُعُورِناَ بِاحْتيِاجِهمْ بِفَقْدِهِمْ
بِوَحْشَتِهمْ ، قَلَقَهمْ ، بُعْدِهمْ
يَدْفَعُنَا لإْسْتنِزَال الأَمنْ وَالسَكيِنَة لهُمْ
مِنَ الَلطيْف الخَبيِر
وَلا َيَكُونَ ذَلِكَ إلاَ بِالدُعَاءْ
وَإنْ لَمْ يَكُنْ هَذا حُباً ، فَمَا هَوَ الحُبْ ..؟؟
حَقاً إنَ الأَشْخَاصْ الذَينَ لاَ يَغيِبُونْ
عَنْ قُلوبِنَا حَال السِجُودْ
هُمْ فَقْط فِي مَسْكَنِهُمْ الحَقِيقِي
الَلهُمَ اسِقِ أحِبتَنُا فَرَحاً لاَ يَزُولْئ
وَأحْفَظهُم بِعيَنكَ التَيِ لاِ تَناَمْ
وَاجْعلَهُمْ فِي حَرزِكْ
فَمِنْ كَانَ فِيْ حَرزِكْ فَلاَ يَضِيعْ