قصاصات هنا وهناك...صنعن معا بحرا متلاطم الأمواج من حولي ..



الكاتبه
ساره محمد حسن
قصاصات ...
لن نطيل في المقدمات ..!!!



(1)
طريقتان ..تنصح بهما الخلق...



علمتَ أن كلاهما قد تأتي بثمار...



إحداهماتكسربهاأخاك...والأخرى تكسبه بود!!



فأيهما تختار؟؟!!



(2)



هممت بالاعتذار

فحال بيني وبينه الكبر
ولولاالاستغفار
لبقى في القلب العجب والبطر!!



(3)



أقسمتُ يوما بعدالقنوط أنني..



إن وفقت لطريق الحق لاأقنط الـخلق!



فالخالق الكريم هوالرحمن ذو المنن



فهل ياترى وفيتُ ذاالقسم؟



(4)



الحمد لله الذي علمنا كيف نستغفره فيغفر



وكيف نتضرع إليه فيقبل



وكيف نستعيذبه فيعيذ



وكيف نتسجيربه فيجير



اللهم أوقع الظالمين في الظالمين وأخرج المسلمين من بين أيديه مسالمين.



(5)



جعل الله الليل سكناوالنهارمعاشا..



فإن أبيت إلاالسهرفكن من الذين قال الله فيهم : "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا"



(6)



أقسمنا ألا نعمل عملا إلا بتوقيف من كتاب وسنة..



ثم تكاسلنا عن تعلمسنن الكتاب والسنة !!



فلاعلم ولاعمل ولذا نصب لنا الشيطان فخ الجدل!



(7)



قلتُ إنــ(هم) مخطئون عصاة!



قيل عن (نحن) تحدثي!!



فأبدلتها بــ: إنــ (نا) مذنبون وأهل جوروطفقتُ أتنقص منــ(نا) واحتقر(نا) وأبكي على تقصير(نا)؟؟



ولو أنصفتُ صدقالما رأيتُ حقاإلا عيبــ(ي) وتقصير(ي) وآفات نفسـ(ي)



(8)



يسير على الناس حسن الخُلقِ
ومن يسره ضل عنه أكثرالخَلقِ
فلوخفض أحدنا ثم جال بالبصرِ
لرآه ماكثا في أجمل الحُللِ
في بسمة وخفض جناح
في كلمة حسنى وفي جبر خاطر الأهلِ
وترك العلووحظوظ نفس
وإن الماء لا يجتمع إلا في أخفض الأرض!
ومداره على ا لتواضع لكن ما
به يبلغ المرء ذورةالمجد!!




الله مبصرنا بعيوبنا في عافية وحسن أخلاقنا وقنا شر أنفسنا.



(9)



يسير عليّ أن أضربه كما ضربني
وأن أسبه كما شتمني
وأنأشكوه كما شكاني
وأن أرد له الصاع اثنتين
وأن أدعو عليه بالويل والثبوروعظائم الأمور
وألا أسامح في حقوقي عنده



ولكن يصعب على النفس أن تسامح وتعفووتصفح بـــلا ضغينة .... فليس لها في ذلك حظ عاجل..بل هوآجل:" فمن عفاوأصلح فأجره على الله"



والنفس تأبى الصبر



(10)



نصحتني وكنت أجهلها فجهلت عليها!!



فلما صارت صديقتي تأثمت، وطلبت العفو والصفح وتقبلت منهاالنصح!!



تراه من أمراض القلوب؟؟



(11)



إذا كنتَ ذا نفس سوية وعلمتَ أنها بالحياء مرضية
واتبعتَ الشرع لا الهوى ونزعتَ عنك الجوى والبِلا
فعند ذلك عندهــا إليكَ تلك القاعــدة



ما يستحي المرء من إعلانه لا ينبغي الإقدام في إتيانه



(12)



عفوا



قد يخالف قولي فعلي أحيانا ...أو كثيرا



فلا تتعجب فإنما أنا بشر



ولكن عليك بالمناصحة بالحكمة والموعظة الحسنة ...لوجه الله



(13)



في البداية، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسرالرءوس أوتنكسرالنصيحة!!
فإذا رزقنا بشيء منالعلم والحكمة مع الإخلاص،تتحول النصيحة إلى عجينة لينة تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نارالتقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله.
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين...فما على الرسول إلاالبلاغ المبين!



(14)



نستطيع أن نتحدث في مسألة أو اثنتين* مثلما يتحدث الشيخ ابن العثيمين والشيخ الألباني! وربما مثل ابن القيم أوابن تيمية!!



ولكننا لا نستطيع أن نتحدث في كل مسألة مثلما يتحدث هؤلاء الأكابر!!



وهذا هو الفرق بين طالب العلم والعالم ..



-------------
* فرض جدلي أو من باب التوسعة!



(15)



الشباب جواد قوي جامح
والعقل سرج
والحكمة لجام



ولكن الخبرة والشيب فارس لايشق له غبار!!



(16)



قديما:
إنه صحيح الفكروالاعتقاد
لأنه متبع للسنة مقتف للإثر، لا يقدم بين يدي الله ورسوله..
ولو خالفني فيمايسوغ فيه الاجتهاد، وفيما استفرغ فيه الوسع ولو أخطأ!



حديثا:
إنه صحيح الفكروالاعتقاد
لأنه يوافقني في اختياراتـــ ي وفيما يسوغ فيه الاختلاف!



(17)



" إنه دائم الخلاف والاختلاف معي، ولكنه دائما يتمنى لي الخير بل ويسعى لي فيه!!"




كذا قال عن عدوه اللدود!!



لماذا لا نكون كلنا كذلك؟



تفقد قلبك



(18)



أعلم أنني أعلم العلماء وأحكم الحكماء وأبرع أهل الأرض وأكثرهم ذكاء وحنكة وخبرة......الخ



ولكن هل يغني هذا عني من الله شيئا؟؟!!



(19)



إذا أتتكَ نصيحة سديدة من فم غليظ ...فاعمل بها وتغافل عن غلظته!!




فإن يكُ صاحبها حاسدا.....فعملك بها كيد له وذاك يكفيه!
وإن يكُ محبا.....فلومك له يؤذيه. فقد أراد صالحك!
وإن يكُ معذورا ....فلا حاجة لك في جُرحه باللوم والتقريع!!
وإن يكن بحاجة لنصح بـأن يترفق ...فليس هذا موضعها لشبهة انتصارك لنفسك!
وإن تكُ مخطئا في نعتك نصحه بالغلظة...فقد تركتَ طرقَ باب جدلٍ لو فتح عليك فأنت الملوم!!



(20)



قبل أن نطلب العلم كنا نفتي بلا علم!!
فلماخُيّرنا، وجدنا أن الكف عن الفتيا أصعب من طلب العلم...فطلبناه.
ولما طلبنا العلم تيقنا أن الكف عن الفتيا أيسر من الطلب!!



فكففنا عن الفتيا وشققنا طريق الطلب عادةوإدمانا.



ولكن لا يخلو اللسان من زلقٍ!!



(21)



مدارة الصديق لك -إذ ينصحك- إهانة



لقد ظن أنك لن تحتمل نصحه وهو عليك شفوق ولك محب.



لكن...أخشى أن فرط تحسسك وغضبك لنفسك هو ما دفعه لذلك!



(22)



ينبغي علينا إذا أحببنا ألا نصل بمحبتنا إلى درجة تجعلنا إذا غضبنا...أبغضنا!



ولن نجد هذاالشعورالمتوازن إلا في الحب في الله.



(23)
إنني ذكي جدا...
لهذا لا أتراجع عن رأيي وأعلم أن فهمي فقط هو الصواب



فعرفتُ أن هذا الذكاءلم يكن بالقدر الكافي الذي يبصرني بآفات نفسي!! فهووبالٌ على صاحبه.



(24)
أقصر طريق لكي يبغضك الناس:
افترض أنهم جميعا حمقى مجادلون أغبياء كسالى وقحون...وصفات أخرى
ثم ألقِ فائدتك التيليس لها مثيل على ((عجالة ...(( وأغلق عليهم باب ))الجدل!!