4 نقاط سياحيّة جاذبة في الولايات المتحدة
تتباهى الولايات المتحدة الأمريكية بمناطق الجذب السياحي،
التي تتراوح بين ناطحات السحاب في "نيويورك" و"شيكاغو"، وعجائب الطبيعة في "يلوستون"،
والشواطئ المشمسة في "كاليفورنيا" و"فلوريدا" و"هاواي"، فضلاً عن المتنزهات والمهرجانات
والمباني التاريخية والفنادق والمتاحف والمعارض والمطاعم.
نطلعك على أبرز معالم الجذب السياحي في الولايات المتحدة الأمريكية:
- "تايمز سكوير": يعتبر هذا الميدان من بين أكثر الأماكن زيارةً في العالم،
حيث يشهد على استضافة أكثر من 39 مليون زائر سنوياً، أي ما يقرب من 300000 شخص
يمرّون من خلال "تايمز سكوير"، يومياً.
"تايمز سكوير" تقاطع تجاري وحيّ في وسط "مانهاتن" بمدينة "نيويورك"، مزدان الألوان الزاهية واللوحات والإعلانات.
يشار إلى "تايمز سكوير" أيضاً باسم "مفترق طرق العالم"!
- حديقة "يلوستون" الوطنية: تقع في ولاية "وايومنغ" الأمريكيّة، وكانت تأسّست من قبل "الكونغرس الأمريكي،
وتمتدّ على مساحة 8,983 كيلومتراً مربعاً، وتضمّ مجموعة من الوديان والبحيرات وسلاسل الجبال.
وقد تمّ توثيق مئات الأنواع من الثدييات والطيور والأسماك والزواحف المعرضة للخطر أو التهديد.
تُعتبر هذه الحديقة أكبر وأشهر موقع للحيوانات الضخمة القارية، كالدببة الرمادية الضخمة والذئاب والأيل.
خلال الشتاء، يمكن للزائرين الوصول إلى الحديقة من خلال عربات الثلج.
- شلالات "نياجرا": تقع بين ولاية "نيويورك" ومقاطعة "أونتاريو"، وهي واحدة من عجائب الدنيا
الطبيعية الأكثر إثارةً في القارّة الأمريكيّة الشمالية. تشكّل الاسم الجماعي لشلالات ثلاثة تنتشر على الحدود الدولية
بين كندا والولايات المتحدة. تمّ تشكيل شلالات "نياجرا"، عندما انحسرت الكتل الجليدية
في نهاية العصر الجليدي في ولاية "ويسكونسن"، وتعتبر اليوم مصدراً قيّماً للطاقة الكهرومائية.
- جزيرة "كمبرلاند": هي واحدة من جزر بحر جنوب شرق الولايات المتحدة، تقع على المحيط الأطلسي
قبالة ساحل ولاية "جورجيا" الأمريكية. تبلغ مساحتها 147.37 كيلومتراً مربعاً، وتعجّ بالحياة البرية،
حيث تزينها الغابات والمستنقعات المالحة والأراضي الرطبة والجداول.
لاكتشاف الجزيرة بالكامل، لا بد من الانضمام إلى جولات المشي التي تنظمّ برفقة مرشدين،
كما يمكن المتعة بفرصة التخييم، لا سيما في مخيم البحر الواقع بالقرب من "محطّة الحارس"، ويقدم للزائرين حلقات النار.