الماء هو عصب الحياة و قال تعالي ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) صدق الله العظيم
نحن نشرب ماء ميتا و قد ثبت بالتجارب في احدث المعامل الامريكية و الاوروبية ان ضغط الماء او تعبئته داخل زجاجات بلاستيكية ان الماء يفقد كل الطاقة الحيوية التي فيه .
و يتكون جسم الانسان من اكثر من 70 % من الماء و لذلك تم اجراء التجارب و وجد ان اقرب مادة للأنسان في الطبيعة هي الفخار .
و قد تم اجراء التجربة علي ماء بعد انزاله من قارورة من البلاستيك و تحليل العناصر الحيوية التي به فوجد انه تم قتل اكثر من 80 % من العناصر المفيدة فيه و الفيتامينات.
و قد تم وضع نفس عينة الماء في عدة اشياء من عناصر مختلفة مثل الزجاج و الاستانلس و الالومنيوم و النحاس و الفخار و الخزف و وجد من التجربة ان الفخار هو المادة الوحيدة التي اعادت للماء كل الطاقة الحيوية كما ثبت من التجربة مقاومة الفخار للبكتريا الضارة الموجودة بالماء مما يجعله صالح للشرب و الطهي بنسبة 100
الطبخ بالأواني الفخارية :
هو امر هام جدا ان نعرف بماذا نطبخ ولماذا! من اهم الادوات التي تعتبر صحية تحافظ على فوائد الخضراوات ان احسنا طريقة الطبخ بصرف النظر عن كونها مادة صحية مايلي: تفضل الادوات الفخارية عن غيرها من الادوات المطبخية حتى الستانلس ( الالمنيوم النقي) الذي يعد وعاء نقيا هاما وصحيا مايلي:
1- نضج الخضار بنصف المدة التي يمكن لأي نوعية أن تنضج الوجبة.
2- كونها محكمة لثقل وزن الغطاء وكاننا نطبخ في طنجرة ضغط تقريبا.
3- حفاظها على طعم الخضار وكانها ناضجة نصف نضج بينما هي ناضجة تماما.
4- الحفاظ على لونها بقدر الإمكان.
5- عدم اهتراء الخضار وحفاظها على شكلها وقوامها شبه المتماسك.
6- عدم الحاجة لزيادة المواد الدهنية لان المادة بات نضجها سريعا.
7- حفاظها على المواد والفيتامينات التي تحويها المادة الغذائية لانها لم تنضج عبر مدة زمنية طويلة.
8- عدم افرازها لمواد مضرة لان الفخار مادة صحية مائة بالمائة. والمادة متوفرة في السوق لمن يسأل عنها .