نصائح جديده للمتزوجين ، نصائح للمتزوجين الجدد في رمضان
نقدم لك مقالاً يشرح بالتفصيل بعض النصائح للمتزوجين الجدد في رمضان:
"العلاقة الزوجية فى شهر رمضان مسائلة خاصة يطول الحديث عليها وكلنا نعلم ان الله سبحانه وتعالى أباحها في ليل رمضان {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم }، وفي نفس الوقت كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقبل ازواجه ويداعبهن فى نهار رمضان ، وفى السطور التالية نوضح حدود العلاقة الزوجية ، وحكم مداعبة الزوجين لبعضهما فى نهار رمضان ..
فى البداية تقول الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر : عند الحديث عن العلاقة الزوجية في رمضان كما حددها الإسلام فهى واضحة تماما كما بينها الله لنا فى كتابه انه يحرم في نهار رمضان على كل من الزوجين ملامسة الآخر اى الجماع ،حتى غروب الشمس ، وبعد المغرب يحل لهم ما كان محرما عليهم لقوله تعالى في سورة البقرة : {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} ، وبالتالي إذا حدث اتصال بين الزوجين ثم حل الفجر عليهما قبل الاغتسال فإن ذلك لا يؤثر في صحة صومهما، لحديث عائشة رضي الله عنها "كان النبي صلى الله عليه وسلم يجامع أهله في رمضان، ويصبح جنبا وهو صائم"، لكن ينبغي المبادرة بالاغتسال لأداء الصلاة.
ويجب أن نعلم أن القبلة بشهوة محرمة في نهار رمضان، وإذا وقع المحظور في نهار رمضان خاصة بعض الأزواج الذين تزوجوا حديثا فعلى كل منهما كفارة إطعام ستين مسكينا، أو صيام شهرين متتابعين وقضاء اليوم، وهناك نقطة أخرى انه إذا أكره الزوج زوجته على الجماع فتكون الكفارة على الزوج وحده، وعلى الاثنين قضاء اليوم.
ويقول الكافرالكافرالكافرالكافرالكافر فرحات المنجى من علماء الأزهر الشريف : يقول تعالى :(أُحِلّ لكم ليلةَ الصيامِ الرفثُ إلى نسائِكم، هن لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن) سورة البقرة 187..إذا نظرنا لهذه الآية أيضا نجد أن الله سبحانه وتعالى قد بدأها بكلمة "أحل" أي إقرار من الخالق جل وعلا بتحليل العلاقة الزوجية بين الزوج وزوجته في ليلة الصيام، اى ان المباشرة الجنسية اقترنت بابتغاء حلال الله كما أنها جاءت في صيغة فعل الأمر فالإنسان ليس حراً يقرر ما يشاء ولكنه ينفذ اوامر الله .
فمن تمام العبادة أن يباشر الرجل زوجته تنفيذا لاوامر الله، وأن تدعو الزوجة زوجها لفراشها في رمضان في غير وقت الصيام طبعا ففي ذلك ثواب كما نعلم جميعاً، وفي رمضان يتضاعف الثواب ويعظم الأجر، وكل ذلك يقع داخل دائرة الطاعة والتقرب إلى الله طالما وضعت هذه الشهوة ووظفت في حلال الله وخضعت لأوامره ونواهيه، وقد نرى هناك بعض المتشددين الذين لا يقتربون من زوجاتهم فى نهار رمضان ولو بقبلة بريئة متحججين بأنهم ليسوا كالنبى عليه الصلاة والسلام ويخشون الفتنة ، وكذلك الأمر بعد الافطار ، كل ذلك تشدد ، وقد يكون فى حالات كثيرة رفض من الزوج لزوجته ، ويتخذ من الصيام والعبادة حجة له فأنا اقول لهم اتقوا الله فى نسائكم .
ويقول دكتور مصباح منصور استاذ الدعوة بجامعة الأزهر: تجوز مداعبة الزوجة أثناء الصيام والأولى الإبتعاد مخافة الوقوع في المحظور لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه.)، ولكنها ليست ممنوعة ولا مكروهة بعد الإفطار وقبل تناول السحور، ويعتقد بعض الناس أن الشهر الكريم شهر عبادة ونسك ويجب الغاء الجنس تمامًا خلاله وهذا خطأ ولا يستند إلى أي ركيزة دينية أو صحية، قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً"، وفي الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم: "النكاح سنتي، فمن أحب فطرتي فليستن بسنتي"، فممارسة الجنس خلال الشهر الكريم بين الأزواج أمر طبيعي تمامًا، وحتى الزواج أثناء الشهر ليس من الأمور التي تسبب حرجًا أو تحريمًا الشريعة مليئة بتفاصيل عن مدى العلاقة الزوجية المشروعة بدءاً بالتلامس، والقبلة، والعناق، وما هو مسموح منه أثناء الصيام، وما هو مكروه، وما هو محرم، لقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقبل السيدة عائشة رضي الله عنها في نهار رمضان، لأن هذه القبلة نوع من المودة والرحمة والحنان وليست من قبيل الغريزة فديننا سمح يراعى المشاعر البشرية ولا يجرمها أبدا طالما هي في الإطار الصحيح، فمثلا اذا كانت الزوجة قد تعودت أن تقبل زوجها قبل خروجه للعمل أو عند عودته فليس في هذا شيء في نهار رمضان، بل نحن في حاجة لتنمية هذه المشاعر في البيت خاصة أمام الأطفال لما يعطيهم الإحساس بالاستقرار والحب
نقدم لك مقالاً يشرح بالتفصيل بعض النصائح للمتزوجين الجدد في رمضان:
"العلاقة الزوجية فى شهر رمضان مسائلة خاصة يطول الحديث عليها وكلنا نعلم ان الله سبحانه وتعالى أباحها في ليل رمضان {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم }، وفي نفس الوقت كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقبل ازواجه ويداعبهن فى نهار رمضان ، وفى السطور التالية نوضح حدود العلاقة الزوجية ، وحكم مداعبة الزوجين لبعضهما فى نهار رمضان ..
فى البداية تقول الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر : عند الحديث عن العلاقة الزوجية في رمضان كما حددها الإسلام فهى واضحة تماما كما بينها الله لنا فى كتابه انه يحرم في نهار رمضان على كل من الزوجين ملامسة الآخر اى الجماع ،حتى غروب الشمس ، وبعد المغرب يحل لهم ما كان محرما عليهم لقوله تعالى في سورة البقرة : {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} ، وبالتالي إذا حدث اتصال بين الزوجين ثم حل الفجر عليهما قبل الاغتسال فإن ذلك لا يؤثر في صحة صومهما، لحديث عائشة رضي الله عنها "كان النبي صلى الله عليه وسلم يجامع أهله في رمضان، ويصبح جنبا وهو صائم"، لكن ينبغي المبادرة بالاغتسال لأداء الصلاة.
ويجب أن نعلم أن القبلة بشهوة محرمة في نهار رمضان، وإذا وقع المحظور في نهار رمضان خاصة بعض الأزواج الذين تزوجوا حديثا فعلى كل منهما كفارة إطعام ستين مسكينا، أو صيام شهرين متتابعين وقضاء اليوم، وهناك نقطة أخرى انه إذا أكره الزوج زوجته على الجماع فتكون الكفارة على الزوج وحده، وعلى الاثنين قضاء اليوم.
ويقول الكافرالكافرالكافرالكافرالكافر فرحات المنجى من علماء الأزهر الشريف : يقول تعالى :(أُحِلّ لكم ليلةَ الصيامِ الرفثُ إلى نسائِكم، هن لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن) سورة البقرة 187..إذا نظرنا لهذه الآية أيضا نجد أن الله سبحانه وتعالى قد بدأها بكلمة "أحل" أي إقرار من الخالق جل وعلا بتحليل العلاقة الزوجية بين الزوج وزوجته في ليلة الصيام، اى ان المباشرة الجنسية اقترنت بابتغاء حلال الله كما أنها جاءت في صيغة فعل الأمر فالإنسان ليس حراً يقرر ما يشاء ولكنه ينفذ اوامر الله .
فمن تمام العبادة أن يباشر الرجل زوجته تنفيذا لاوامر الله، وأن تدعو الزوجة زوجها لفراشها في رمضان في غير وقت الصيام طبعا ففي ذلك ثواب كما نعلم جميعاً، وفي رمضان يتضاعف الثواب ويعظم الأجر، وكل ذلك يقع داخل دائرة الطاعة والتقرب إلى الله طالما وضعت هذه الشهوة ووظفت في حلال الله وخضعت لأوامره ونواهيه، وقد نرى هناك بعض المتشددين الذين لا يقتربون من زوجاتهم فى نهار رمضان ولو بقبلة بريئة متحججين بأنهم ليسوا كالنبى عليه الصلاة والسلام ويخشون الفتنة ، وكذلك الأمر بعد الافطار ، كل ذلك تشدد ، وقد يكون فى حالات كثيرة رفض من الزوج لزوجته ، ويتخذ من الصيام والعبادة حجة له فأنا اقول لهم اتقوا الله فى نسائكم .
ويقول دكتور مصباح منصور استاذ الدعوة بجامعة الأزهر: تجوز مداعبة الزوجة أثناء الصيام والأولى الإبتعاد مخافة الوقوع في المحظور لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه.)، ولكنها ليست ممنوعة ولا مكروهة بعد الإفطار وقبل تناول السحور، ويعتقد بعض الناس أن الشهر الكريم شهر عبادة ونسك ويجب الغاء الجنس تمامًا خلاله وهذا خطأ ولا يستند إلى أي ركيزة دينية أو صحية، قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً"، وفي الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم: "النكاح سنتي، فمن أحب فطرتي فليستن بسنتي"، فممارسة الجنس خلال الشهر الكريم بين الأزواج أمر طبيعي تمامًا، وحتى الزواج أثناء الشهر ليس من الأمور التي تسبب حرجًا أو تحريمًا الشريعة مليئة بتفاصيل عن مدى العلاقة الزوجية المشروعة بدءاً بالتلامس، والقبلة، والعناق، وما هو مسموح منه أثناء الصيام، وما هو مكروه، وما هو محرم، لقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقبل السيدة عائشة رضي الله عنها في نهار رمضان، لأن هذه القبلة نوع من المودة والرحمة والحنان وليست من قبيل الغريزة فديننا سمح يراعى المشاعر البشرية ولا يجرمها أبدا طالما هي في الإطار الصحيح، فمثلا اذا كانت الزوجة قد تعودت أن تقبل زوجها قبل خروجه للعمل أو عند عودته فليس في هذا شيء في نهار رمضان، بل نحن في حاجة لتنمية هذه المشاعر في البيت خاصة أمام الأطفال لما يعطيهم الإحساس بالاستقرار والحب