الطفل و طبيب الاسنان ، الخوف من طبيب الاسنان
أسباب خوف الطفل من طبيب الأسنان:
خوف الطفل من طبيب الأسنان قد يكون لأسباب مباشرة أو غير مباشرة:
فالأسباب المباشرة تشتمل على تعرض المريض لتجربة سابقة مؤلمة مع طبيب الأسنان ، أو عند رؤية مريض آخر يعاني أمامه ، مما قد يزرع الخوف في نفسه. ولهذا ينصح الوالدان بعدم إحضار أطفالهم مع بعضهم أو تركهم يشاهدون أطفال آخرين يستلمون إبرة المخدر الموضعي.
أما الأسباب الغير مباشرة فتشتمل على :
١- الاستماع لتجارب الغير المؤلمة.
٢- نظرة المجتمع لأطباء الأسنان؛ فحتى الرسوم المتحركة تظهر طبيب الأسنان بمظهر الشخص الشرير والمسبب للألم ، والأطفال عرضة للتأثر بما يشاهدون.
٣- قد يكون الطفل تعرض لتجربة مؤلمة سابقة غير متعلقة بطبيب الأسنان ، ولكنها في مستشفى وارتبطت لديه بملابس الطبيب كالمعطف الأبيض أو المكان كالمستشفى أو العيادة.
٤- الشعور بعدم السيطرة والقدرة على التحكم بمجريات الأمور.
كيف يمكننا منع ذلك؟
يمكن للوالدين سؤال الطبيب قبل الزيارة الأولى لابنهم عن كيفية التعامل معه ، وعادة ننصح بعدم تخويف الطفل وإنما طمأنته بأن طبيب الأسنان هو صديق سيلقي نظرة على أسنانه وسيساعد في الاهتمام بها وإبقائها جميلة ونظيفة ؛ كما لا ينصح بإخبار الطفل عن تفاصيل ما سيحدث من إبرة المخدر الموضعي ونحوه وإنما شرح الموضوع بشكل عام.
كذلك ينصح بتفادي بعض الجمل المعينة مثل “إذا تعاونت مع الطبيب فلن يؤلمك” أو “لا تتحرك وإلا سيؤلمك” فهذه الجمل قد تخيف الطفل وتزرع فيه شعور بعدم الراحة. أيضاً ينصح بتفادي كلمة “ألم” و “يؤلم” حيث أنها تعطي إيحاءات سلبية وتجعل الزيارة لطبيب الأسنان أكثر صعوبة وإزعاج للطفل.
في الزيارة الأولى ، يسمح للوالدين البقاء مع الطفل داخل العيادة حيث أنه لم يعتد بعد على المكان والأشخاص ، إلا في حالة كان أحد الوالدين قد تعرض لتجربة سابقة سيئة مع طبيب الأسنان وقد يؤدي بقاؤه إلى إيحاء مشاعر سلبية للطفل فهنا ينصح ببقائه خارجاً.
في الزيارات اللاحقة يقدر طبيب الأسنان مدى تعاون الطفل وعدم استغلاله وجود أحد الوالدين في اصطناع الألم أو البكاء والصراخ لجذب الاهتمام ؛ ففي هذه الحالة فليتوقع الوالدان من الطبيب أن يطلب منهم الانتظار خارجاً ويتعامل هو ومساعدته وحدهما مع الطفل.
كما وأنه من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض الأدوات المقيدة لحركة المريض حتى لا تتسبب حركته المتكررة في إيذاء نفسه ولكي يسهل على الطبيب بعض الشيء أن يتم علاجه ، ويتم إبلاغ الوالدين بذلك قبل القيام به وأخذ الموافقة الخطية منهما.
في حالة فشل كل هذه الحلول ، ما العمل؟
في حالة كان المريض غير متعاون من الدرجة القصوى ، فقد ينصح الطبيب بإجراء كل احتياجات الطفل من حشوات وخلع وغيرها بأقل عدد ممكن من المواعيد وبمساعدة بعض المنتجات الدوائية التي تساعد في تهدئة الطفل ، والتي تتفاوت من الأدوية المهدئة التي يكون المريض خلالها واعياً ولكن غير مدرك لما يحصل حوله ، وحتى اللجوء للتخدير العام.
أسباب خوف الطفل من طبيب الأسنان:
خوف الطفل من طبيب الأسنان قد يكون لأسباب مباشرة أو غير مباشرة:
فالأسباب المباشرة تشتمل على تعرض المريض لتجربة سابقة مؤلمة مع طبيب الأسنان ، أو عند رؤية مريض آخر يعاني أمامه ، مما قد يزرع الخوف في نفسه. ولهذا ينصح الوالدان بعدم إحضار أطفالهم مع بعضهم أو تركهم يشاهدون أطفال آخرين يستلمون إبرة المخدر الموضعي.
أما الأسباب الغير مباشرة فتشتمل على :
١- الاستماع لتجارب الغير المؤلمة.
٢- نظرة المجتمع لأطباء الأسنان؛ فحتى الرسوم المتحركة تظهر طبيب الأسنان بمظهر الشخص الشرير والمسبب للألم ، والأطفال عرضة للتأثر بما يشاهدون.
٣- قد يكون الطفل تعرض لتجربة مؤلمة سابقة غير متعلقة بطبيب الأسنان ، ولكنها في مستشفى وارتبطت لديه بملابس الطبيب كالمعطف الأبيض أو المكان كالمستشفى أو العيادة.
٤- الشعور بعدم السيطرة والقدرة على التحكم بمجريات الأمور.
كيف يمكننا منع ذلك؟
يمكن للوالدين سؤال الطبيب قبل الزيارة الأولى لابنهم عن كيفية التعامل معه ، وعادة ننصح بعدم تخويف الطفل وإنما طمأنته بأن طبيب الأسنان هو صديق سيلقي نظرة على أسنانه وسيساعد في الاهتمام بها وإبقائها جميلة ونظيفة ؛ كما لا ينصح بإخبار الطفل عن تفاصيل ما سيحدث من إبرة المخدر الموضعي ونحوه وإنما شرح الموضوع بشكل عام.
كذلك ينصح بتفادي بعض الجمل المعينة مثل “إذا تعاونت مع الطبيب فلن يؤلمك” أو “لا تتحرك وإلا سيؤلمك” فهذه الجمل قد تخيف الطفل وتزرع فيه شعور بعدم الراحة. أيضاً ينصح بتفادي كلمة “ألم” و “يؤلم” حيث أنها تعطي إيحاءات سلبية وتجعل الزيارة لطبيب الأسنان أكثر صعوبة وإزعاج للطفل.
في الزيارة الأولى ، يسمح للوالدين البقاء مع الطفل داخل العيادة حيث أنه لم يعتد بعد على المكان والأشخاص ، إلا في حالة كان أحد الوالدين قد تعرض لتجربة سابقة سيئة مع طبيب الأسنان وقد يؤدي بقاؤه إلى إيحاء مشاعر سلبية للطفل فهنا ينصح ببقائه خارجاً.
في الزيارات اللاحقة يقدر طبيب الأسنان مدى تعاون الطفل وعدم استغلاله وجود أحد الوالدين في اصطناع الألم أو البكاء والصراخ لجذب الاهتمام ؛ ففي هذه الحالة فليتوقع الوالدان من الطبيب أن يطلب منهم الانتظار خارجاً ويتعامل هو ومساعدته وحدهما مع الطفل.
كما وأنه من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض الأدوات المقيدة لحركة المريض حتى لا تتسبب حركته المتكررة في إيذاء نفسه ولكي يسهل على الطبيب بعض الشيء أن يتم علاجه ، ويتم إبلاغ الوالدين بذلك قبل القيام به وأخذ الموافقة الخطية منهما.
في حالة فشل كل هذه الحلول ، ما العمل؟
في حالة كان المريض غير متعاون من الدرجة القصوى ، فقد ينصح الطبيب بإجراء كل احتياجات الطفل من حشوات وخلع وغيرها بأقل عدد ممكن من المواعيد وبمساعدة بعض المنتجات الدوائية التي تساعد في تهدئة الطفل ، والتي تتفاوت من الأدوية المهدئة التي يكون المريض خلالها واعياً ولكن غير مدرك لما يحصل حوله ، وحتى اللجوء للتخدير العام.