الفرق بين الضغط النفسي و القلق ، اعراض الضغط النفسي
هل يختلف الضغط النفسي عن القلق
هل يختلف الضغط النفسي عن القلق
الفرق بين الضغط النفسي و القلق ، اعراض الضغط النفسي
ان الضغط النفسي هو رد فعل الجسم على خطر خارجي. أما القلق فهو رد فعل على منبه أو مثير داخلي. والضغط النفسي يمكن أن يكون ملائما ومفيدا أو غير ملائم ومؤذيا. ولكن القلق هو دائما سيئ التكيف وغالبا مؤذيا. وإذا كان الضغط النفسي هو الهرب أو الصراع، فان القلق هو الرعب.
وسواء أحببنا أو لم نفعل، فالقلق هو نتيجة حتمية للحياة المعاصرة. ونحن جميعا نعانيه أحيانا ولكن قد لا نستطيع دائما أن نعرف أعراضه. وبعيدا عن عدم وجود خطر واضح، فإن القلق يقلد الضغط النفسي. فأعراضه الذهنية تتراوح بين تشوش البال والنزق والعدائية ومشاعر الخوف، أو السأم أو الرعب. فالعضلات تتوتر، مؤدية إلى التململ، وانقباض عضلات الوجه، وآلام الرأس أو الرقبة وألم الظهر. ويجف الفم كما يترافق ذلك بالإحساس بوجود كتلة في الحلق تجعل البلع صعبا. ويمكن أن تسبب عضلات الفك المشدودة ألما في الفك إضافة إلى آلام الرأس. ويمكن أن يصفر الجلد، ويعرق، ويندى. أما أعراض الأمعاء فتتراوح من ارتعاش المعدة إلى حرقة المعدة، أو التشنج أو الإسهال. ويكون النبض السريع مألوفا، شأنه شأن ضيق الصدر. وكذلك يكون التنفس السريع نموذجيا، ويمكن أن يترافق أحيانا بالتأوه أو السعال المتكرر. وفي الحالات القصوى يستطيع فرط التنفس أن يؤدي إلى تنمل الوجه والأصابع، وتشنج العضلات، وخفة الرأس، وحتى إلى الإغماء.
ويبدو القلق في غاية السوء، ويستطيع أن يجعلنا نشعر على نحو أسوأ. ولحسن الحظ أن معظم نوبات القلق تكون قصيرة وملطفة، والخوف المسرحي هو مثال جيد، فما أن يفتح الستار حتى يزول؛ وكذلك فإن نوبات القلق الخفيفة تزول تلقائيا أو بنتيجة تحسن الظروف، أو التشتت الذهني أو التمارين البدنية. ولكن عندما يكون القلق طويل الأمد أو قاسيا فإنه يمثل مشكلة أكثر خطرا وتتطلب تدخلات أكثر حدة .
هل يختلف الضغط النفسي عن القلق
هل يختلف الضغط النفسي عن القلق
الفرق بين الضغط النفسي و القلق ، اعراض الضغط النفسي
ان الضغط النفسي هو رد فعل الجسم على خطر خارجي. أما القلق فهو رد فعل على منبه أو مثير داخلي. والضغط النفسي يمكن أن يكون ملائما ومفيدا أو غير ملائم ومؤذيا. ولكن القلق هو دائما سيئ التكيف وغالبا مؤذيا. وإذا كان الضغط النفسي هو الهرب أو الصراع، فان القلق هو الرعب.
وسواء أحببنا أو لم نفعل، فالقلق هو نتيجة حتمية للحياة المعاصرة. ونحن جميعا نعانيه أحيانا ولكن قد لا نستطيع دائما أن نعرف أعراضه. وبعيدا عن عدم وجود خطر واضح، فإن القلق يقلد الضغط النفسي. فأعراضه الذهنية تتراوح بين تشوش البال والنزق والعدائية ومشاعر الخوف، أو السأم أو الرعب. فالعضلات تتوتر، مؤدية إلى التململ، وانقباض عضلات الوجه، وآلام الرأس أو الرقبة وألم الظهر. ويجف الفم كما يترافق ذلك بالإحساس بوجود كتلة في الحلق تجعل البلع صعبا. ويمكن أن تسبب عضلات الفك المشدودة ألما في الفك إضافة إلى آلام الرأس. ويمكن أن يصفر الجلد، ويعرق، ويندى. أما أعراض الأمعاء فتتراوح من ارتعاش المعدة إلى حرقة المعدة، أو التشنج أو الإسهال. ويكون النبض السريع مألوفا، شأنه شأن ضيق الصدر. وكذلك يكون التنفس السريع نموذجيا، ويمكن أن يترافق أحيانا بالتأوه أو السعال المتكرر. وفي الحالات القصوى يستطيع فرط التنفس أن يؤدي إلى تنمل الوجه والأصابع، وتشنج العضلات، وخفة الرأس، وحتى إلى الإغماء.
ويبدو القلق في غاية السوء، ويستطيع أن يجعلنا نشعر على نحو أسوأ. ولحسن الحظ أن معظم نوبات القلق تكون قصيرة وملطفة، والخوف المسرحي هو مثال جيد، فما أن يفتح الستار حتى يزول؛ وكذلك فإن نوبات القلق الخفيفة تزول تلقائيا أو بنتيجة تحسن الظروف، أو التشتت الذهني أو التمارين البدنية. ولكن عندما يكون القلق طويل الأمد أو قاسيا فإنه يمثل مشكلة أكثر خطرا وتتطلب تدخلات أكثر حدة .