اسباب وعلاج مرض النخاله الورديه ، النخاله الورديه
انتقال الفصول وقت تكثر به مستجدات الأمراض وكأنه الفرصة التي تغتنمها مختلف الفيروسات والبكتيريا للانتشار بين أفراد المجتمع، فعدا الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي من زكام ونزلات برد وانفلونزا وغيره، تظهر امراض تصيب الجلد، وهنا سنركز على مرض النخالة الوردية، والذي هو مرض جلدي حميد تزداد نسبة الإصابة به أثناء تغير فصول السنة خاصةً فصلي الخريف والربيع.
وليس هناك سبب معروف للإصابة به على الرغم من وجود فرضيات غير مؤكدة على أن هناك عوامل قد تلعب دوراً ثانوياً في الإصابة به، مثل الإصابة بعدوى فيروسية أو حدوث تهيج أو تحسس في الجلد نتيجة لارتداء ملابس صوفية أو التعرض لبعض العقاقير العلاجية كعقار الكلوروكوين المستخدم في علاج مرض الملاريا والوقاية منه.
ولتشخيص هذا المرض فلابد من الذهاب لطبيب مختص بالأمراض الجلدية والذي عادة ما يقوم بتشخيص المريض بالنظر للطفح الجلدي وانتشاره في مناطق الجسم المختلفة.
وهذا المرض رغم سرعة انتشاره بين طلاب المدارس ومرتادي الأماكن العامة إلا أنه من الثابت علمياً أنه مرض غير معدٍ، أي لا ينتقل من شخص لآخر.
وهو عادة يصنف لعدة أنواع فهناك النوع الشائع التقليدي، والنوع الحليمي والذي يصيب الأطفال بشكل كبير، والنوع الحويصلي الفقاعي والذي يصيب الكبار في القدمين واليدين وهناك النخالة الوردية المعكوسة حيث ينحصر الطفح في منطقة بسيطة من الجلد أو ثنايا الجلد كالإبطين عوضاً عن انتشاره في الصدر والظهر والبطن.
والملاحظ أن هذا المرض يصيب مختلف الفئات العمرية وبشكل خاص تلك التي مابين سن العاشرة وسن الخامسة والثلاثين، كما أنّ معدل الإصابة لدى الإناث أعلى مقارنة بالذكور.
وعادة تكون الأعراض التي تظهر على ٥٠٪ من المصابين هي التعب والإرهاق العام قبل ظهور المرض. والذي غالبا يبدأ بظهور بقعة وردية اللون وبشكل بيضاوي بارزة السطح قليلاً مع ملاحظة قشور على أطرافها الداخلية في كلِ من البطن والصدر والظهر، تعرف بالبقعة الأولية حيث إنها تسبق غيرها وتكون أكبرها حجماً، قد لايلاحظ بعض المصابين وجود هذه البقعة إلا بعد انتشار الطفح الجلدي في أنحاء الجسم في فترة زمنية تتراوح بين بضعة أيام إلى أسبوعين، وقد تكون هذه الفترة مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، واحتقان في الحلق، وحكّة متوسطة وقد تكون شديدة في بعض الحالات مع فقدان في الشهية ومغص في البطن.
وهذا المرض لا يحتاج للتدخل العلاجي حيث عادة ما يختفي من تلقاء نفسه في مدة تترواح مابين ستة و ثمانية أسابيع، ولكن لامانع من اللجوء إلى بعض ملطفات الحكة عند اللزوم كالعلاجات المضادة للهيستامين أو المراهم المحتوية على الكورتيزون بنسب بسيطة بشرط عدم وضعها على كامل الجسم بل يجب التركيز على أماكن الإصابة فقط، كما ينصح بأخذ حمام معتدل الحرارة مع تجنب استخدام الليفة أو بذل أي مجهود بدني يؤدي إلى التعرق، وبالتالي زيادة تهيج الجلد، وعموما يجب عرض المريض أو المصاب على الطبيب الذي هو من يحدد طريقة ونوع العلاج المساعد .
والأمر المطمئن أن ٩٨٪ من الحالات تتماثل للشفاء بشكل كامل، وفي حال إصابة الأطفال الذين لم يبلغوا سن السنتين من العمر فإن الطفل يشفى خلال فترة زمنية قصيرة قد تصل إلى يومين كما يكتسب الجسم مناعة ذاتية بعد الإصابة به أي لا يعود المرض إلا في حالات نادرة.
انتقال الفصول وقت تكثر به مستجدات الأمراض وكأنه الفرصة التي تغتنمها مختلف الفيروسات والبكتيريا للانتشار بين أفراد المجتمع، فعدا الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي من زكام ونزلات برد وانفلونزا وغيره، تظهر امراض تصيب الجلد، وهنا سنركز على مرض النخالة الوردية، والذي هو مرض جلدي حميد تزداد نسبة الإصابة به أثناء تغير فصول السنة خاصةً فصلي الخريف والربيع.
وليس هناك سبب معروف للإصابة به على الرغم من وجود فرضيات غير مؤكدة على أن هناك عوامل قد تلعب دوراً ثانوياً في الإصابة به، مثل الإصابة بعدوى فيروسية أو حدوث تهيج أو تحسس في الجلد نتيجة لارتداء ملابس صوفية أو التعرض لبعض العقاقير العلاجية كعقار الكلوروكوين المستخدم في علاج مرض الملاريا والوقاية منه.
ولتشخيص هذا المرض فلابد من الذهاب لطبيب مختص بالأمراض الجلدية والذي عادة ما يقوم بتشخيص المريض بالنظر للطفح الجلدي وانتشاره في مناطق الجسم المختلفة.
وهذا المرض رغم سرعة انتشاره بين طلاب المدارس ومرتادي الأماكن العامة إلا أنه من الثابت علمياً أنه مرض غير معدٍ، أي لا ينتقل من شخص لآخر.
وهو عادة يصنف لعدة أنواع فهناك النوع الشائع التقليدي، والنوع الحليمي والذي يصيب الأطفال بشكل كبير، والنوع الحويصلي الفقاعي والذي يصيب الكبار في القدمين واليدين وهناك النخالة الوردية المعكوسة حيث ينحصر الطفح في منطقة بسيطة من الجلد أو ثنايا الجلد كالإبطين عوضاً عن انتشاره في الصدر والظهر والبطن.
والملاحظ أن هذا المرض يصيب مختلف الفئات العمرية وبشكل خاص تلك التي مابين سن العاشرة وسن الخامسة والثلاثين، كما أنّ معدل الإصابة لدى الإناث أعلى مقارنة بالذكور.
وعادة تكون الأعراض التي تظهر على ٥٠٪ من المصابين هي التعب والإرهاق العام قبل ظهور المرض. والذي غالبا يبدأ بظهور بقعة وردية اللون وبشكل بيضاوي بارزة السطح قليلاً مع ملاحظة قشور على أطرافها الداخلية في كلِ من البطن والصدر والظهر، تعرف بالبقعة الأولية حيث إنها تسبق غيرها وتكون أكبرها حجماً، قد لايلاحظ بعض المصابين وجود هذه البقعة إلا بعد انتشار الطفح الجلدي في أنحاء الجسم في فترة زمنية تتراوح بين بضعة أيام إلى أسبوعين، وقد تكون هذه الفترة مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، واحتقان في الحلق، وحكّة متوسطة وقد تكون شديدة في بعض الحالات مع فقدان في الشهية ومغص في البطن.
وهذا المرض لا يحتاج للتدخل العلاجي حيث عادة ما يختفي من تلقاء نفسه في مدة تترواح مابين ستة و ثمانية أسابيع، ولكن لامانع من اللجوء إلى بعض ملطفات الحكة عند اللزوم كالعلاجات المضادة للهيستامين أو المراهم المحتوية على الكورتيزون بنسب بسيطة بشرط عدم وضعها على كامل الجسم بل يجب التركيز على أماكن الإصابة فقط، كما ينصح بأخذ حمام معتدل الحرارة مع تجنب استخدام الليفة أو بذل أي مجهود بدني يؤدي إلى التعرق، وبالتالي زيادة تهيج الجلد، وعموما يجب عرض المريض أو المصاب على الطبيب الذي هو من يحدد طريقة ونوع العلاج المساعد .
والأمر المطمئن أن ٩٨٪ من الحالات تتماثل للشفاء بشكل كامل، وفي حال إصابة الأطفال الذين لم يبلغوا سن السنتين من العمر فإن الطفل يشفى خلال فترة زمنية قصيرة قد تصل إلى يومين كما يكتسب الجسم مناعة ذاتية بعد الإصابة به أي لا يعود المرض إلا في حالات نادرة.