المشاكل الناتجة عن تجسس الازواج ، مشاكل ناتجة عن سوء الظن بعد الزواج
التجسس على الزوج , وتتبع زلاته , وسوء الظن به ... إلخ
ما أكثرها من سلوكيات تمارسها المرأة ...
بل وتتقنها للأسف...
وتظن أنها ذكاء وفطنة !!!
هكذا صور لها الشيطان ........... بل الشياطين
شياطين الإنس والجن ... !!
سأكتب لكن أولاً عن الحكم الشرعي لمثل هذة السلوكيات مع الزوج...
كونه إنسان مسلم أولا ..
حرام علينا دمه وماله وعرضه
وكونه زوج ثانياً ..
زوج قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه :
"جنة زوجته ونارها"
ولو أنه امر بالسجود لغير الله لكان له
فلو كان حرام علينا التجسس على أي مسلم
فالأشد حرمة هو التجسس على الزوج...
أنا واثقة أنكن تعلمن ذلك جيداً ولكن الشيطان يُنسيكن
ولذلك جئت اليوم اذكر نفس وإياكن حبيباتي...
بقول الله سبحانه وتعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ )
أذكركن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين
ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته
ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته )
والله والله والله هذة النصوص واجب عليكِ الإلتزام بها إتجاه زوجك
كما هي واجب عليكِ إتجاه كل مسلم
وستعاقبين لو تخطيتي حدودك وتجسستي على زوجكِ وتتبعني عوراته
وأعتقد ان عقابكِ على هذا الجرم في حق زوجك اشد
من لو إرتكبتيها في حق غيره
فلو كان لأي مسلم حق واحد عليكِ وهو حق الإسلام...
فلزوجكِ عليكِ حقين :
حقه عليكِ ك مسلم , وحقه عليكِ ك زوج
ولأن الكثيرات يعشن مع زوج خائن
وأعلم جيداً كيف تشعر الزوجة عندما تكتشف خيانة زوجها
أو حتى تشك مجرد شك أنه يخونها
خصوصاً إذا كانت تحبه
وأعلم كيف تكون مصدومة
وكيف يُشل تفكيرها
ولأنني أعلم أن الإيمان يزيد وينقص
وأنه قد تتعرض الزوجة لهذة الصدمة
أو تراودها مثل هذة الأفكار
في وقت إيمانها فيه ضعيف وناقص
ولن تتذكر وقتها الحكم الشرعي لتجسسها على زوجها
وكيف يستغل الشيطان الفرصة
فيشعل النار في قلبها
ويعمي بصيرتها
فسأتكلم معكن الآن بالعقل والمنطق
وسأوضح لكن أن التجسس على الزوج ليس هو الحل
بل هو الدمار بعينه
دمار أعصابك
دمار نفسيتك
دمار جمالك
وبالتالي ..
دماااااار بيتك
عندما ترين من زوجكِ مايثير قلقك
وتراودك نفسك للتجسس عليه
إسئلي نفسك هذة الاسئلة :
ماذا لو كنتِ مخطئة ؟
سأجيبك أنا عن هذا السؤال :
لو كان قلبكِ مازال حي وضميرك صاحي
ستشعرين بالذنب وتأنيب الضمير
ومهما حاولتي أن ترضين زوجكِ لن تشعري انتي بالرضا على نفسك
لأنكِ تعلمين بينك وبين نفسك انكِ أسأتِ الظن به
وتجسستي عليه
وعصيتي ربك الذي نهى عن كل هذا
ولن اتكلم عن شؤم المعصية
وسواد القلب و الوجه...
وماذا لو صدقت ظنونك وإكتشفتي أنه خااااائن ؟
وكيف ستتصرفين ؟
- ستطلبين الطلاق وتتركين للعشيقة الجمل بما حمل ؟
, ستقدمين لها زوجكِ على طبق من فضة ؟
, ستكافئيه على خيانتك وتفسحي له الطريق ؟
- أم ستسامحيه فتهون عليه خيانتك ويهون عليه جرحك ؟
- ام ستعاقبيه وتنتقمي منه لأنه لا يحبك ..
أو على الأقل لايحبك للدرجة التي تجعله يخلص لكِ ؟
, ستعاقبيه على مشاعر هو لا يملكها ولا يستطيع التحكم بها ؟
, وكيف ستسمح لكِ كرامتك وقتها ان تعاقبيه على عدم إخلاصه لكِ ..
وعدم قدرته على التنازل والتضحيه بشهواته ونزواته من أجلك ؟
, وأي كلام وقتها يمكنكِ قوله ليعبر عن حجم ألمك ؟
- ستتغافلي وتصمتي وكأنكِ لم تعلمي شيئاً ؟
ولما لم تفعلي من البداية ؟
وماذا فعل لكِ ذكائك ودهائك في مراقبته ؟
فلم تجني سوى الألم والحسرة
وثقتك به وبنفسك إهتزت...
والحل ؟
ساقول لكِ ما الحل :
:: إتق الله في السر والعلن ولا تستهوني بالمعصية
فلا تنظري لحجم المعصية ولكن أنظري لقدر من عصيتي أمره...
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على العبد حتى تهلكه )
فلا تسيئي الظن بزوجكِ ولا تتبعي عوراته ولا تتجسسي عليه
ولا تستهوني بذلك كله....
- فكري لماذا خُلقتي ؟
يقول الله سبحانه وتعالى :
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
فانتي خلقتي لغاية عظمى وهي عبادة الله سبحانه وتعالى
وما الزواج إلا وسيلة من عدة وسائل لوصولك لهذة الغاية العظيمة
وما الزوج إلا عبد من عباد الله خلق لنفس الغاية
فحاولي قدر إستطاعتك ألا تهتمي بإذا كان يحبك ام لا
يخلص لكِ ام يخونك
المهم ان تقومي بواجباتك نحوه ليرضى عنكِ
ليس لأن رضاه هدف في حد ذاته
ولكن لأن رضاه وسيلة لإرضاء الله ولدخول الجنة
( فإذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها
وأطاعت زوجها قيل لها أدخلى الجنة من أى أبواب الجنة شئت )
فاجعلي هدفك من الزواج اسمى وارقى من أن تسعي وراء حبه
ووفائه لكِ
وتعصي الله من اجل ذلك
وتنشغلي بالعبد عن المعبود
أنظري ماذا ستفعلين لو إكتشفتي خيانته وإفعلي قبل أن يخون
لماذا تنتظري حتى يخونك لتهتمي به وبنفسك وبجمالك وشخصيتك وثقافتك
إفعلي من أجل نفسك قبل أن يكون من أجله
ولو لم يمنعه هذا من خيانتك فلا تندمي ولا تيأسي
أنتي فعلتي ماعليكِ والله يرى عملك وحتماً سيرضيكِ كما سعيتي لرضاه
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟!
إعلمي ان قلب زوجكِ بين اصابع ربك يقلبه كيف... يشاء
"وربك كريم"
ربكِ حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراّ
فلا تسعي للحفاظ على قلب زوجك وإستقرار بيتك بمعصية الله
وفري على نفسكِ عناء مراقبته والتجسس عليه
وحافظي على هدوئك وصفائك
ولا تبحثي عن الهم والغم بيديكِ
إرفقكِ بنفسك .. بعقلك .. بقلبك
( من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة
فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ )
إستعيذي بالله من الشيطان الرجيم
وإذهبي لسجادتك
وإسألي ربك
بإيمان
ويقين
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
التجسس على الزوج , وتتبع زلاته , وسوء الظن به ... إلخ
ما أكثرها من سلوكيات تمارسها المرأة ...
بل وتتقنها للأسف...
وتظن أنها ذكاء وفطنة !!!
هكذا صور لها الشيطان ........... بل الشياطين
شياطين الإنس والجن ... !!
سأكتب لكن أولاً عن الحكم الشرعي لمثل هذة السلوكيات مع الزوج...
كونه إنسان مسلم أولا ..
حرام علينا دمه وماله وعرضه
وكونه زوج ثانياً ..
زوج قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه :
"جنة زوجته ونارها"
ولو أنه امر بالسجود لغير الله لكان له
فلو كان حرام علينا التجسس على أي مسلم
فالأشد حرمة هو التجسس على الزوج...
أنا واثقة أنكن تعلمن ذلك جيداً ولكن الشيطان يُنسيكن
ولذلك جئت اليوم اذكر نفس وإياكن حبيباتي...
بقول الله سبحانه وتعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ )
أذكركن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين
ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته
ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته )
والله والله والله هذة النصوص واجب عليكِ الإلتزام بها إتجاه زوجك
كما هي واجب عليكِ إتجاه كل مسلم
وستعاقبين لو تخطيتي حدودك وتجسستي على زوجكِ وتتبعني عوراته
وأعتقد ان عقابكِ على هذا الجرم في حق زوجك اشد
من لو إرتكبتيها في حق غيره
فلو كان لأي مسلم حق واحد عليكِ وهو حق الإسلام...
فلزوجكِ عليكِ حقين :
حقه عليكِ ك مسلم , وحقه عليكِ ك زوج
ولأن الكثيرات يعشن مع زوج خائن
وأعلم جيداً كيف تشعر الزوجة عندما تكتشف خيانة زوجها
أو حتى تشك مجرد شك أنه يخونها
خصوصاً إذا كانت تحبه
وأعلم كيف تكون مصدومة
وكيف يُشل تفكيرها
ولأنني أعلم أن الإيمان يزيد وينقص
وأنه قد تتعرض الزوجة لهذة الصدمة
أو تراودها مثل هذة الأفكار
في وقت إيمانها فيه ضعيف وناقص
ولن تتذكر وقتها الحكم الشرعي لتجسسها على زوجها
وكيف يستغل الشيطان الفرصة
فيشعل النار في قلبها
ويعمي بصيرتها
فسأتكلم معكن الآن بالعقل والمنطق
وسأوضح لكن أن التجسس على الزوج ليس هو الحل
بل هو الدمار بعينه
دمار أعصابك
دمار نفسيتك
دمار جمالك
وبالتالي ..
دماااااار بيتك
عندما ترين من زوجكِ مايثير قلقك
وتراودك نفسك للتجسس عليه
إسئلي نفسك هذة الاسئلة :
ماذا لو كنتِ مخطئة ؟
سأجيبك أنا عن هذا السؤال :
لو كان قلبكِ مازال حي وضميرك صاحي
ستشعرين بالذنب وتأنيب الضمير
ومهما حاولتي أن ترضين زوجكِ لن تشعري انتي بالرضا على نفسك
لأنكِ تعلمين بينك وبين نفسك انكِ أسأتِ الظن به
وتجسستي عليه
وعصيتي ربك الذي نهى عن كل هذا
ولن اتكلم عن شؤم المعصية
وسواد القلب و الوجه...
وماذا لو صدقت ظنونك وإكتشفتي أنه خااااائن ؟
وكيف ستتصرفين ؟
- ستطلبين الطلاق وتتركين للعشيقة الجمل بما حمل ؟
, ستقدمين لها زوجكِ على طبق من فضة ؟
, ستكافئيه على خيانتك وتفسحي له الطريق ؟
- أم ستسامحيه فتهون عليه خيانتك ويهون عليه جرحك ؟
- ام ستعاقبيه وتنتقمي منه لأنه لا يحبك ..
أو على الأقل لايحبك للدرجة التي تجعله يخلص لكِ ؟
, ستعاقبيه على مشاعر هو لا يملكها ولا يستطيع التحكم بها ؟
, وكيف ستسمح لكِ كرامتك وقتها ان تعاقبيه على عدم إخلاصه لكِ ..
وعدم قدرته على التنازل والتضحيه بشهواته ونزواته من أجلك ؟
, وأي كلام وقتها يمكنكِ قوله ليعبر عن حجم ألمك ؟
- ستتغافلي وتصمتي وكأنكِ لم تعلمي شيئاً ؟
ولما لم تفعلي من البداية ؟
وماذا فعل لكِ ذكائك ودهائك في مراقبته ؟
فلم تجني سوى الألم والحسرة
وثقتك به وبنفسك إهتزت...
والحل ؟
ساقول لكِ ما الحل :
:: إتق الله في السر والعلن ولا تستهوني بالمعصية
فلا تنظري لحجم المعصية ولكن أنظري لقدر من عصيتي أمره...
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على العبد حتى تهلكه )
فلا تسيئي الظن بزوجكِ ولا تتبعي عوراته ولا تتجسسي عليه
ولا تستهوني بذلك كله....
- فكري لماذا خُلقتي ؟
يقول الله سبحانه وتعالى :
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
فانتي خلقتي لغاية عظمى وهي عبادة الله سبحانه وتعالى
وما الزواج إلا وسيلة من عدة وسائل لوصولك لهذة الغاية العظيمة
وما الزوج إلا عبد من عباد الله خلق لنفس الغاية
فحاولي قدر إستطاعتك ألا تهتمي بإذا كان يحبك ام لا
يخلص لكِ ام يخونك
المهم ان تقومي بواجباتك نحوه ليرضى عنكِ
ليس لأن رضاه هدف في حد ذاته
ولكن لأن رضاه وسيلة لإرضاء الله ولدخول الجنة
( فإذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها
وأطاعت زوجها قيل لها أدخلى الجنة من أى أبواب الجنة شئت )
فاجعلي هدفك من الزواج اسمى وارقى من أن تسعي وراء حبه
ووفائه لكِ
وتعصي الله من اجل ذلك
وتنشغلي بالعبد عن المعبود
أنظري ماذا ستفعلين لو إكتشفتي خيانته وإفعلي قبل أن يخون
لماذا تنتظري حتى يخونك لتهتمي به وبنفسك وبجمالك وشخصيتك وثقافتك
إفعلي من أجل نفسك قبل أن يكون من أجله
ولو لم يمنعه هذا من خيانتك فلا تندمي ولا تيأسي
أنتي فعلتي ماعليكِ والله يرى عملك وحتماً سيرضيكِ كما سعيتي لرضاه
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟!
إعلمي ان قلب زوجكِ بين اصابع ربك يقلبه كيف... يشاء
"وربك كريم"
ربكِ حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراّ
فلا تسعي للحفاظ على قلب زوجك وإستقرار بيتك بمعصية الله
وفري على نفسكِ عناء مراقبته والتجسس عليه
وحافظي على هدوئك وصفائك
ولا تبحثي عن الهم والغم بيديكِ
إرفقكِ بنفسك .. بعقلك .. بقلبك
( من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة
فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ )
إستعيذي بالله من الشيطان الرجيم
وإذهبي لسجادتك
وإسألي ربك
بإيمان
ويقين